ارتفعت وتيرة الحرب الاسرائيلية علي لبنان بشكل واسع يُنذر بمزيد من الخطورة.
الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث ثان لحصيلة غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى الجنوبية منذ صباح اليوم وفيه ان هذه الغارات أدت حتى اصدار هذا البيان إلى 182 شهيد ا و727 جريحا، ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون. ففي أعنف قصف إسرائيلي منذ حرب تموز2006 هددت إسرائيل بالرسائل والفيديوهات اللّبنانيين وطلبت منهم مغادرة منازلهم إن كانوا قرب مواقع مخازن أسلحة لحزب الله، فأطلق سلاح الجو الاسرائيلي موجة من الغارات على الجنوب والبقاع هزّت صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل والبقاع الغربي. وفي حين، تلقّت مكاتب وزراء الثقافة القاضي محمّد وسام المرتضى و الإعلام زياد المكاري والاقتصاد امين سلام اتصالات، تدعو الى اخلاء المباني الوزارية ، كشف المدير العام لهيئة "أوجيرو" عماد كريدية أنّ لبنان تلقى أكثر من 80 ألف محاولة اتصال يشتبه في أنها إسرائيلية اليوم الاثنين، تطلب من الناس الإخلاء. ووصف كريدية ما حدث بأنه "حرب نفسية لإثارة الذعر والفوضى". ردّ حزب الله على الغارات الاسرائيلية وأطلق نحو 25 صاروخا من لبنان باتجاه صفد ومحيطها.كما سجّل هجوم بالصواريخ والمسيرات من جنوب لبنان باتجاه الجليل.وأدى سقوط صواريخ في الجليل الى إصابة اسرائيلي. وأعلن إعلام اسرائيلي احتراق مصنع في الجليل جرّاء اصابته بشكل مباشر بصاروخ أطلق من لبنان. كما أفيد عن إصابة مبنى بشكل مباشر في غفعات أفني في الجليل الأسفل بصاروخ أطلق من لبنان. واعلن حزب الله أنه قصف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ. جاء التصعيد الإسرائيلي بعد مصادقة الجيش الإسرائيلي، خلال آخر 24 ساعة على خطط عملياتيّة إضافيّة، في ما يتعلّق بالأيام القليلة المقبلة، بمواجهة حزب الله، الذي تمّ اتخاذ قرار في إسرائيل، برفع مستوى التصعيد ضدّه تدريجيا، دون الدخول في حرب شاملة، اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو من غرفة التحكم الرئيسة في وزارة الدفاع في تل ابيب أنه يتم القضاء على كبار المسؤولين في حزب الله وتدمير الصواريخ، لافتا إلى أن أمام إسرائيل أياما معقدة. وأضاف: "وعدت بأننا سنغير ميزان القوى في الشمال وهذا بالضبط ما نفعله". ولفت إلى أن إسرائيل لا تنتظر التهديد بل تسبقه. وفي بداية جلسة عقدها مجلس الوزراء لاقرار موازنة العام 2025، تحدث رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي فقال:"إن ما اعلنه الامين العام للامم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان الى غزة ثانية وانها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب ان يكون حافزا للجميع لا سيما لدول القرار للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم ٢٧٣٥ الصادر عن مجلس الأمن وحل القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل". أضاف: "ان العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان حرب ابادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف الى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء. وفي كل الاتصالات التي نقوم بها، ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الفاعلة الى الوقوف مع الحق، وردع العدوان، ونجدد التزامنا بالقرار ١٧٠١ بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول". وعلى اثر زيارة لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، قال وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي،: "الوضع دقيق ويزداد دقة. نريد من جميع اللبنانيين العودة أكثر فاكثر الى أصالتهم ولبنانيتهم والدولة بكل أجهزتها سواء الأمنية والعسكرية وحتى الأجهزة المتعلقة بالإدارات المحلية والبلديات، كلها إلى جانبهم لحمايتهم ولتلبية متطلباتهم.وفي هذه المرحلة نريد وعيا وتماسكا". وعلى خلفية التدهور الامني والعسكري، اصدر وزير التربية عباس الحلبي قرارا باقفال المدارس ومؤسسات التعليم العالي والمعاهد الفنية والتقنية غدا. كما صدر عن منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الاب يوسف نصر بيان اعلن الالتزام بقرار الوزير على ان يصار إلى مزيد من المشاورات لاتخاذ القرار المناسب على ضوء المستجدات الأمنية. كما اعلن وزير الصحة اقفال الحضانات غدا على كافة الأراضي اللبنانية.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.