أصدرت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، نداء مشتركا لإرساء "وقف موقت لإطلاق النار" لمدة 21 يوما في لبنان.
الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
قالت الدول الموقعة على البيان: "لقد حان الوقت لإبرام تسوية دبلوماسية تمكّن المدنيّين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان". أضافت: "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد لهذا النزاع، وبالتالي فإنّنا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية دبلوماسية". وحذر النداء المشترك من أنّ "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول 2023 لا يطاق، ويشكّل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع، وهذا لا يصبّ في مصلحة أحد: لا في مصلحة شعب إسرائيل ولا في مصلحة شعب لبنان". ودعا "كل الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة". وأكّدت الدول في ندائها استعدادها "لدعم كل الجهود الدبلوماسية الرامية لإبرام اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال هذه الفترة، بناء على الجهود التي بذلت على مدى الأشهر الماضية، لإنهاء هذه الأزمة بشكل باتّ". وتعليقا على هذا البيان، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إنّ صدور النداء المشترك يمثّل "اختراقا مهما". وأشار الى أنّ واشنطن تأمل في أن يؤدّي هذا النداء أيضا إلى تحفيز الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وتابع: "هذا اختراق مهم في ما يتعلّق بلبنان، نظرا لكلّ ما حدث هناك". قال مسؤول أميركي ثان إنّ واشنطن تتوقّع أن يقرّر لبنان وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان بالاستجابة لهذا النداء. وأضاف "لقد أجرينا هذه المحادثة مع الأطراف وشعرنا أن هذه هي اللحظة المناسبة" لإصداره. بايدن -ماكرون: قال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك: "عملنا معاً في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنّب مزيد من التصعيد عبر الحدود"، مشيرين إلى أنّ "البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كلّ من الولايات المتّحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر". وجاء البيان بعد مباحثات مكثفة جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد لقاء ثنائي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعلن البيت الأبيض أنّ بايدن التقى ماكرون في نيويورك "لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ومنع حرب أوسع نطاقاً". وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن، “أننا حصلنا على دعم كبير من أوروبا والدول العربية لوقف إطلاق النار في لبنان لــ21 يوما”. وشدد بايدن على أنه “من المهم ألا تتسع الحرب في لبنان”. وكان الرئيس ماكرون، قد قال الأربعاء، إن "أكبر خطر الآن هو التصعيد في لبنان"، مشيرا إلى أن "عددا كبيرا من المدنيين قتلوا دون مبرر". وشدد ماكرون في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه "لا بد ألا تكون هناك حرب في لبنان". ولفت إلى أن وزير خارجيته جان نويل بارو سيتوجه إلى لبنان في نهاية الأسبوع. وطالب إسرائيل وحزب الله ب"احترام التزاماتهما بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بلبنان". كما دعا إسرائيل الى "وقف التصعيد في لبنان، وفي المقابل طالب حزب الله بوقف إطلاق النار على إسرائيل".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.