استهدف الجيش الاسرائيلي قيادة حزب الله في الضاحية في أعنف هجوم في بيروت منذ ما يقرب من عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل.
الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤
ذكرت وكالة تسنيم الايرانية نقلا عن مصادر أمنية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح. لم يصدر أي رد رسمي من حزب الله حتى الآن بشأن وضع الأمين العام نصر الله. وقال المصدر الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي لم يتأكد بعد من إصابته. نقلت رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله: حسن نصر الله على قيد الحياة. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن القيادة الأمنية العليا تجتمع حاليا لبحث نتائج قصف الضاحية الجنوبية لبيروت والاستعداد للمراحل المقبلة. نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية في لبنان إن الهجوم الاسرائيلي استهدف منطقة يتواجد فيها عادة كبار مسؤولي حزب الله. وكان هذا أعنف هجوم في بيروت منذ ما يقرب من عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل. وجهت اسرائيل الضربات على ضاحية بيروت بعد وقت قصير من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجمات الإسرائيلية على المقاتلين في الحزب في خطابه أمام الأمم المتحدة والذي حظي بمتابعة وثيقة، مع تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. اعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدفت المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله أن أربعة مبان دمرت وكان هناك العديد من الضحايا في الضربات المتعددة، والتي مثلت تصعيدا كبيرا للصراع بين إسرائيل وحزب الله. في بيان متلفز، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانييل هاجاري إن مركز القيادة المركزي كان مدفونا في عمق المناطق المدينة. أظهرت لقطات بثتها قناة المنار التلفزيونية حفرة مشتعلة واحدة على الأقل في موقع الهجوم. وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف القيادة المركزية لـ "حزب الله". وأضاف المتحدث باسمه دانيال هاغاري، أن الضربة كانت موجهة واستطاعت تدمير المقر بالكامل. كما تابع في بيان نقله التلفزيون، أن مقر القيادة المركزي كان متغلغلا بعمق في المناطق المدنية. وجاء البيان بعد دقائق فقط من الضربة. في حين قطع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جلسته في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمتابعة تطورات الضاحية. إلا أن تقريرا أميركيا كشف نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن الهدف من الغارة كان محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، كونه يتحصن بالطابق الرابع عشر تحت الأرض، وفقا لموقع "أكسيوس". كما لم يذكر التقرير أي معلومات إضافية عن هذه الأخبار، إلا أنه ذكر أن مسؤولين كباراً من حزب الله كانوا في المقر وقت الهجوم.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.