واصلت اسرائيل حربها المتعددة الأطراف بين التحرك البري في الجنوب واستمرار شن غاراتها في ضاحية بيروت.
الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤
ليبانون تابلويد- لا توحي التطورات العسكرية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله أنّ لها مخارج نحو التهدذة القريبة. يواصل سلاح الجو الاسرائيلي غاراته فشنّ سلسلة غارات على قرى الجنوب، وأصدر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاربعاء، تحذيرا عاجلا لسكان جنوب لبنان قائلًا: “يدور قتال عنيف في جنوب لبنان حيث يستغل عناصر حزب الله البيئة المدنية والمدنيين دروعًا بشرية لشن هجوماته، من أجل سلامتكم الشخصية نطلب منكم عدم الانتقال بالمركبات من منطقة شمال نهر الليطاني إلى جنوبها”. كما قال: “سيعمل جيش الدفاع على تعطيل تحركات عناصر حزب الله وسيمنع منهم تنفيذ هجماتهم، هذا التحذير ساري حتى إشعار آخر”. وفي بيان آخر، صدر عن ادرعي تحذير جديد إلى سكان القرى الجنوبية. وجاء في التحذير الذي نشره عبر حسابه على منصة "اكس": "انذار إلى سكان القرى في جنوب لبنان: البياضة, بيوت السياد, الراشيدية, معشوق, البص, شبريحا, طير دبا, البرغلية, مخيم القاسمية, نبي قاسم, برج رحال, العباسية, معركة, عين بعال, محرونة, بافلية, ديركيفا, صريفا, ارزون, دردغيا, ضهر برية جابر, جبل العدس, شحور, برج الشمالي. وأضاف: نشاطات حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده بقوة. جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم ولذلك من أجل سلامتكم عليكم إخلاء بيوتكم فورًا والتوجه الى شمال نهر الأولي. انقذوا حياتكم. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية، يعرض حياته للخطر. أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه. قوموا باخلاء بيوتكم فوراً. انتبهوا يحظر عليكم التوجه جنوباً. أي توجه جنوباً قد يعرضكم للخطر. سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة الى بيوتكم". واعلن حزب الله التصدي " لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع". كما أعلن حزب الله قصف تجمع لقوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا (شمال) برشقة صاروخية "محققا إصابة مباشرة". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى في الضاحية الجنوبية أمس على قائد فرقة الامام حسين ذو الفقار حناوي والمسؤول عن التمويل محمد جعفر قصير. وتضم فرقة "ذو الفقار" عناصر من هويات مختلفة من كل أنحاء الشرق الأوسط. ومنذ نشوب الحرب نقلت الفرقة مقرها إلى لبنان لتعمل بتعاون وثيق مع وحدات جبهة الجنوب التابعة لحزب الله. وتلعب دوراً فعالاً في القتال حيث نفذت العديد من المخططات المنطلقة من الأراضي اللبنانية، والسورية والعراقية، منها عملية بصواريخ مضادة للدروع، ومسيّرات وإطلاق قذائف صاروخية واسعة النطاق باتجاه بلدات المنطقة الشمالية". و أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قصير هو "قائد الوحدة 4400 في حزب الله المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من ايران ووكلائها إلى حزب الله"، مضيفاً أن قصير "من أبرز قادة حزب الله ومن الجهات النشطة في محور ايران-حزب الله-سوريا وكان مقربًا من النظام الإيراني، وقد قاد مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان حيث أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله وتطوير قدرات النيران للتنظيم والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل". وفي الرواية الاسرائيلية أيضاً، أن قصير "شغل منصب قائد الوحدة 4400 لأكثر من 15 عاماً حيث كان في الأعوام الأخيرة مسؤولًا عن مجال التمويل في حزب الله وقاد مبادرات اقتصادية بهدف الحصول على تمويل لأنشطة ارهابية للتنظيم مثل مشاريع اقتصادية في لبنان وسوريا وشبكات اقتصادية ورجال أعمال في انحاء العالم. كما كان مسؤولًا عن نقل لأموال من ايران وسوريا إلى حزب الله في لبنان بقيمة مئات ملايين الدولارات سنويًا". وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وضع قصير على لائحة العقوبات بسبب "الخدمات والمساعدات لفيلق القدس الإيراني وللحوثيين وحزب الله". وقدم برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى "تعطيل الآليات المالية لحزب الله. ومحمد جعفر قصير، المعروف أيضا باسم الشيخ صلاح وحسين غولي، هو ممول رئيسي لحزب الله، يوفر التمويل لعمليات حزب الله من خلال عدد من أنشطة التهريب والمشتريات غير المشروعة، وغيرها من المشاريع ".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.