اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي "أن الاتصالات الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701".
الثلاثاء ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤
شدد الرئيس ميقاتي على "أننا نسعى الى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الامن الدولي، خصوصا وأن معطم الدول متعاطفة مع لبنان". واشار الى "ان في خلال اتصالاتنا مع الجهات الاميركية الاسبوع الفائت اخدنا نوعا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت والاميركيون جادون في الضغط على اسرائيل للتوصل الى وقف اطلاق النار". ولفت الى "ان الاجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي اي ذريعة يستغلها العدو الاسرائيلي". مواقف رئيس الحكومة جاءت في حديث الى قناة الجزيرة الفضائية قال فيه: "لقد اتخذنا الاسبوع الفائت قرارا في مجلس الوزراء بالطلب من مجلس الامن الدولي اتخاذ قرار بوقف اطلاق النار، مع تأكيد التزامنا الكامل بتطبيق القرار الرقم 1701 وارسال الجيش الى الجنوب. القرار 1701 هو الحل فلنختصر الوضع الراهن ولنذهب الى تطبيق هذا القرار، لا سيما وأن الجيش مستعد لتعزيز مواقعه في الجنوب بالتعاون مع قوات "اليونيفيل". وردا على سؤال قال: "حتما نحن لا نراهن على مواقف العدو، ونحن معرضون للتهديدات والعدوان الذي يطال كل لبنان ويحصد عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وتدميرا شاملا، وكل ما يحصل هو برسم الرأي العام العالمي". وعما اذا كان لبنان تلقى ضمانات لعدم استهداف المطار والمرافق الاساسية قال: "لا ضمانات ابدا ولكن حماية هذه المرافق تتم من خلال الاجراءات المتخذة لسحب كل الذرائع ، سواء في المطار او المعابر البرية او الموانئ البحرية. الاجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي اي ذريعة يستغلها العدو الاسرائيلي". وعما اذا كانت المساعي الديبلوماسية نجحت في الوصول الى تهدئة قال: "الحركة مستمرة على صعيد مجلس الامن الدولي والدول الدائمة العضوية، ولكنها لم تصل الى درجة فرض وقف اطلاق النار. مجلس الامن انعقد الاسبوع الفائت ولم يتوصل الى قرار بوقف اطلاق النار، بل دعا الى احترام القرار 1701. نحن نريد تأكيدا اكثر والاتصالات الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701". وقال: "من خلال الاتصالات نحن نتبادل الافكار من أجل الخطوات التي يجب ان تتخذ، ولكننا نسعى الى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الامن الدولي، خصوصا وأن معظم الدول متعاطفة مع لبنان". وعن الموقف الاميركي قال: "في اتصالاتنا مع الجهات الاميركية الاسبوع الفائت اخدنا نوعا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت. الاميركيون جادون في الصغط على اسرائيل للتوصل الى وقف اطلاق النار". وعما يقال عن طلب اسرائيلي بحزام امني على بعد خمسة كيلومترات من الحدود قال: "لم يصلنا اي شيء، علما ان قوات اليونيفيل تتعرض يوميا للاعتداءات الاسرائيلية. مجرد احتلال اي شبر من ارضنا مرفوض ونحن لا نقبل بدلك". وقال: "احيي كل الدول المشاركة في اليونيفيل لا سيما الدول الاوروبية وموقفها الرافض للتهديدات الاسرائيلية. الغطرسة الاسرائيلية لا تسأل عن قوات السلام، لان اسرائيل اصلا ترفص السلام. اليونيفيل ابلغتنا انها لن تتخلى عن مواقعها". وردا على سؤال قال: "ان الجيش مستعد لتعزيز وجوده في الجنوب بحدود عشرة الاف جندي اضافي ولكنه يحتاج الى الكثير من العتاد، وهذه مسألة اساسية لتنفيذ القرار 1701. اما ربط هذا القرار بقرارات اخرى مثل القرار 1559، فلا لزوم له او للحديث عنها، لانها ستتسبب بخلافات اضافية. علينا الاتفاق على استكمال تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، اي بسط سيادة الدولة على اراضيها وعدم وجود سلاح غير سلاح الشرعية اللبنانية، لان هذا القرار يغنينا عن الجدال المتعلق بالقرار 1559. واجبنا أن نفرض سيادة الدولة من خلال بسط سيادتها على كل اراضيها. نحن نشدد على تطبيق القرار 1701 كاملا وهو يفي بالغرض. من جهة ثانية، وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أكد ميقاتي "استعداد لبنان لتعزيز عديد الجيش في جنوب لبنان، إذا تمّ التوصل الى وقف لإطلاق نار بين "حزب الله" وإسرائيل التي تقوم بعمليات "كرّ وفرّ" في الجنوب". قال: "لدينا حاليا 4500 جندي من الجيش في جنوب لبنان ويُفترض أن نزيد بين سبعة آلاف الى 11 ألفا". وأوضح أن "في حال التوصل الى وقف لإطلاق النار، يمكن نقل جنود من مناطق غير ساخنة الى الجنوب". وردا على سؤال عما إذا باتت القوات الإسرائيلية موجودة داخل لبنان، أجاب: "معلوماتنا أن عمليات كرّ وفرّ تحصل، يدخلون ويخرجون". وأشار الى أن "المسعى الدولي القائم حاليا يتمحور حول "إصدار قرار بوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في جنوب الليطاني". وأضاف: "نحن مستعدون كدولة لبنانية أن نفرض سيادتنا على كامل الأراضي اللبنانية". ورداً على سؤال، أكّد ميقاتي "اننا اتخذنا إجراءات مراقبة مشددة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت منذ أسبوع، للحؤول دون استهدافه من إسرائيل". وقال :"نحن كحكومة نقوم بكل ما أوتينا من قوة من أجل نزع الذرائع من يد الإسرائيلي". وأوضح أن" الركاب والطائرات والبضائع المنقولة تخضع كلها لـ"تدقيق قوي" منذ أسبوع".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.