ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
الخميس ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٤
المحرر السياسي- رمى الرئيس نبيه بري كرة من التفاؤل في مرمى اللبنانيين بتأكيده أنّ الرئيس دونالد ترامب "وقّع على تعهد خطي على وقف اطلاق النار في لبنان فور فوزه في مطعم حسن عباس" وحصل في المقابل على "حصة وازنة من أصوات اللبنانيين والعرب في ميشيغن". في المقابل توقع مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في عهد دونالد ترامب ديفيد شنكر "انقساماً" في إدارة ترامب المستقبلية بشأن لبنان. الصحافة الأميركية التي تخطت دور الصوت اللبناني في ترجيح فوز ترامب الذي فاجأ بالنتيجة الراجحة التي حصل عليها، خصصت صحيفة Detroit free pressزواية لزيارة ترامب الى مقهى The Great Commoner، وهو مقهى "حلال" تديره عائلة لبنانية أميركية قلقة بشأن هجمات إسرائيل على لبنان وغزة كما ذكر الصحافي "نيراج واريكوو" الذي نقل عن ترامب قوله لمستقبليه اللبنانيين والعرب : "سوف يحظى الشرق الأوسط بالسلام " عندما أصبح رئيساً، ولن يكون السلام " مع المهرجين الذين يديرون الولايات المتحدة الآن". وفي إشارة مهمة، اتهم ترامب أشخاصاً في الولايات المتحدة الأميركية وفي الشرق الأوسط "لا يقومون بعملهم" كما قال، وهذا يعني أنّه يملك نظرة سلبية الى قيادات حالية في المنطقة. أصدر ترامب يوم الأربعاء بيانًا ورسالة بشأن لبنان، زعم فيها أنه "سيصلح المشاكل التي تسببت فيها كامالا هاريس وجو بايدن ويوقف المعاناة والدمار في لبنان" كما ذكرت صحيفةDetroit free pressالتي نقلت عن عباس قوله: "نحن نقدر الرسالة الأخيرة بشأن لبنان" لكن "لا يمكنني أن أقف في صمت عندما يتم محو فلسطين...الرجاء مساعدتنا في وقف إراقة الدماء". ثم توجه ترامب إلى منطقة المطبخ، التي تحمل لافتات كتب عليها: "دعونا ننهي الحرب" و"دافعوا عن السلام في لبنان وغزة". والتقى ترامب مع عمدة هامترامك عامر غالب وبيل بزي من ديربورن هايتس، وكلاهما أيدا ترامب ويتصدران المدن ذات النسبة الثانية (هامترامك) والثالثة (ديربورن هايتس) من حيث عدد العرب الأميركيين في الولايات المتحدة. وأكبر مجموعة من سكان ديربورن العرب الأميركيين هم اللبنانيون، وهي المجموعة التي ذكرها ترامب خلال زيارته للمقهى كما جاء في المقال. وقال ترامب: "لدينا شعور عظيم تجاه لبنان، وأنا أعرف الكثير من الناس من لبنان، واللبنانيين...والسكان المسلمون يحبون ترامب، ولديهم علاقة جيدة ... هذا هو المكان الذي يعيشون فيه: ديربورن...نريد أصواتهم، ونبحث عن أصواتهم، وأعتقد أننا سنحصل على أصواتهم". ونقلت الصحيفة الأميركية الإقليمية عن "ألبرت عباس، شقيق صاحب مقهى سام عباس، خطابًا بجانب ترامب، هاجم فيه إدارة الرئيس جو بايدن لـ "فشلها البائس". لا حظ كاتب المقال وقوف مسعد بولس الى جانب ترامب ، وهو والد زوجة ابنة ترامب تيفاني ترامب والمولود في لبنان والذي قام بتواصل مكثف مع المجتمعات العربية الأمريكية في ميشيغان هذا العام للتصويت للجمهوريين. قال عباس، مشيدًا بالرئيس ترامب: "اسمحوا لي أن أشارك بضع كلمات لرئيسنا ورئيسنا المستقبلي ورئيسنا السابق...بصفتنا أميركيين من العرب، فإننا نتحد ضد خيانة أصحاب السلطة. تعاني عائلاتنا في الوطن، وتتردد صرخات طلب المساعدة عبر الحدود بينما يظل العالم صامتًا. لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية لمصلحة أمتنا وتعزيز السلام الدائم للجميع. لقد فشلت هذه الإدارة الحالية بشكل بائس في جميع جوانب الإنسانية. ومن الضروري أن يعترف الحزب الجمهوري بمساهمات الأميركيين العرب. لن نتسامح بعد الآن مع رواية الأخبار المزيفة التي تسعى إلى شيطنة شعبنا. نحن أميركيون فخورون، ونثري هذه الأمة بضيافتنا وتعليمنا وعملنا الجاد". نشر رئيس بلدية ديربورن عبد الله حمود والنائبة الأمريكية رشيدة طليب، ديمقراطية من ديترويت، التي تضم منطقتها ديربورن، بيانات يوم الجمعة على X تنتقد ترامب قبل زيارته، وتنتقد أيضا الديمقراطيين بسبب السياسات التي قالت إنها سمحت لترامب بأن يصبح مشهورًا بين الأمريكيين العرب المحبطين من الحرب، وهذا ما عكس انقسام الجالية العربية. ذكّر حمود بحظر السفر في عهد ترامب الذي منع الزوار من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، الدخول الى الولايات المتحدة لكنه قال إنّ "عدم رغبة الديمقراطيين في وقف التمويل وتمكين الإبادة الجماعية خلق مساحة لترامب للتسلل إلى مجتمعاتنا". أضاف حمود "لن يكون ترامب رئيسي". وقالت طليب "ترامب معادٍ للإسلام ، كاذب في موقفه من السلام". تعد زيارة ترامب أحدث مثال على عام انتخابي تاريخي للمجتمعات العربية الأميركية والمسلمة في ميشيغان، والتي كانت أكثر وضوحاً في المشاركة في الفعاليات الجمهورية من أي وقت مضى. وتتمتع مدينة ديربورن بأعلى نسبة من الأمريكيين العرب بين جميع المدن في الولايات المتحدة، وقد تم تنظيم أكثر من 80 احتجاجًا في ضاحية ديترويت خلال العام الماضي دعماً للفلسطينيين ولبنان واليمن. نشير الى فاصل زمنيّ يمتد الى منتصف الشهر الأول من العام المقبل ليدخل ترامي الى البيت الأبيت ليباشر مهامه الشرعية.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.