Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


الحرب في أعمال طلاب الفنون في جامعة الكسليك

قدم عمر بوموغلبية ولين بلعة نشرة أخبار في كلية الفنون في جامعة الروح القدس الكسليك.

الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

تكشف "نشرة أخبار" تلفزيونية متكاملة أنتجها طلاب كلية الفنون في جامعة الروح القدس الكسليك مدى تداعيات حرب إسرائيل وحزب الله الأخيرة على الجيل اللبناني الجديد.

في نشرة إخبارية يشرف عليها الاستاذان ناجي جلخ وأنطوان سلامه، ينطلق الطلاب والطالبات في إعداد نشرة أخبار في اطارالمنهجية التلفزيونية الموزّعة بين العملين الصحافيّ والتقنيّ، يندمجان ويتكاملان في نشرة أخبار.

لا تنفصل النشرة إجمالا عن الواقع المعيوش في مادتها الفيلمية، والملاحظ في نشرة هذا العام هو التصاق هذه المادة بالحرب.

تخطى الطلاب والطالبات الحدث الى ما خلّفه من تأثير اجتماعيّ ونفسيّ على اللبنانيين، عالج الطالب فادي فليفلي قصة ضيعته الجنوبية التي سحقها الاجتياح الإسرائيلي، وتطرق في ريبورتاج خاص الى نزوح عائلته من القرية الى بيت الأقارب في بيروت ليستوعب هذا البيت فوق قدرته في الاستيعاب.

نزل عمر بوموغلبية الى محيط الجامعة ليلتقط بكاميرته كيف استوعب هذا المحيط دفعات من النازحين، فيقنص صور الاندماج تاركاً فسحة للتعبير عن الاختلاف بين "الضيف والمُضيف".

وإذا كانت هذه التقارير عرضت بحياد مسألتي التدمير والنزوح، فإنّ تقارير أخرى عرّت هذه الحرب وفككتها في تداعياتها المؤلمة على الاقتصاد (تقارير ماريا مصيادي وبيترخليل) لتأتي تقارير أخرى تعرض الانعكاسات النفسية على الطلاب والطالبات في اضطرابات بلغت الذروة وأثرت على التعليم ( تقرير لاريسا بردويل) بالافتقاد الى التركيز وانسياب عام في التشتّت، فكان المهرب في الموسيقى(تقرير بيتر خليل).

اتخذت جامعة الكسليك موقعها في النشرة، كواحة أمان وتعليم مباشر (تقرير الكسا شدياق) في حرمٍ حافظ على متانته وحركته فجاءت تقارير لتعالج مسائل جامعية مثل "مشاكل مواقف السيارات" (تقرير جان بولس) وهواجس الكافيتاريا (لين بلعة) الى تقرير ساخر عالج نقص المقاعد في حدائق الجامعة نتيجة ارتفاع عدد الطلاب (تقرير الكسندر شويري) الى تقرير بالصور المتحركة عن السكن الجامعي (تيريزا زغيب) لتنفتح المعالجات على مشكلة النفايات في لبنان  وتجربة جامعة الكسليك في التدوير كحل (تقرير لاريسا بردويل) وانخراط الطلاب في العمل الفندقي أملا بمعاشين (تقرير الكسا شدياق).

وبين المرارة والسخرية انتظمت النشرة في مقاربة منصات التواصل الاجتماعي (تريسي رحمة وجان بولس).

لم تكن نشرة أخبار طلاب جامعة الكسليك نشرة اختبارية بالمفهوم الاكاديميّ، كانت لمن شاهدها، اختبارا لحرب تركت أثارها على جيل لبناني اعتقد أنّه لن يعيش ما عاشه أهله من ويلات الحرب.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :54160 الأربعاء ٢٥ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :51093 الأربعاء ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :50452 الأربعاء ٢٥ / يناير / ٢٠٢٤