غطت وسائل الاعلام الفرنسية مسار احتراق كاتدرائية نوتردام في باريس برقي ظاهر وانضباط كبير والتزام بالأخلاقيات المهنية المعروفة عالميا.
الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠١٩
غطت وسائل الاعلام الفرنسية مسار احتراق كاتدرائية نوتردام في باريس برقي ظاهر وانضباط كبير والتزام بالأخلاقيات المهنية المعروفة عالميا.
وفي حين فرضت الشرطة الفرنسية طوقا على الكاتدرائية مفضلة خيار السلامة العامة على خيار الحرية، وإفساحا في المجال لتحرك رجال الإطفاء كأولوية، تعاملت وسائل الاعلام بدقة ومهنية، وفق الآتي:
إبعاد السياسيين عن المنابر واقتصار اجراء المقابلات مع أهل الاختصاص في التاريخ والعمارة والإنقاذ.
التركيز فقط على تحرك رئيس الجمهورية ونقل تصريحه مباشرة على الهواء.
الابتعاد عن الاجتهادات والإثارة والسبق الصحافي.
نشر صحافيين ذات خبرة في محيط الكاتدرائية وفي الاستوديوهات.
الابتعاد عن استعمال "اللغة المشحونة" في النقل.
الالتزام بتوجيهات المراجع الأمنية والقضائية بربط اندلاع الحريق بحادث تقني في عملية الترميم.
عدم المسارعة الى تحميل المسؤولية لأي جهة في نشوب الحريق بانتظار نتائج التحقيق الرسمي.
إبراز التأثر العام عند الفرنسيين من دون مبالغات.
نقل ردود الفعل العالمية على مستوى القيادات الدولية والمؤسسات المعنية بالتراث الإنساني.
التشديد على الكاتدرائية بقيمتها التاريخية والأثرية من دون إغفال معناها الكنسي عند المؤمنين الكاثوليك في فرنسا والعالم.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.