وجدت دراسة جديدة أنّ التمسّك بنظامٍ غذائي غني بالفواكه والخضروات والأسماك يمكن أن يقلّل خطر الإصابة بفشل القلب.
الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩
وجدت دراسة جديدة أنّ التمسّك بنظامٍ غذائي غني بالفواكه والخضروات والأسماك يمكن أن يقلّل خطر الإصابة بفشل القلب.
وقد يقلل هذا النظام النسبة كي تصل إلى 41 في المئة. على النقيض من ذلك، فإن اتّباع نظامٍ غذائيٍ غنيّ بالدهون والأطعمة المقلية واللحوم المصنعة والمشروبات السكريّة يمكن أن يزيد من خطر هذه الحالة.
يمكن أن تؤدي إضافة المزيد من الخضروات إلى صحننا إلى فشل القلب. ويحدث قصور القلب عندما لا يستطيع القلب توفير كميّةٍ كافيةٍ من الدم والأكسجين للأعضاء الرئيسية في الجسم. وتؤثر الحالة على حوالي 5.7 مليون شخص في الولايات المتحدة وحوالي 26 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
يتوقع بعض الخبراء أن يصبح فشل القلب أكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم، ممّا أدّى بهم إلى الإشارة إليه على أنّه "وباء عالمي". ومع ذلك، تشير الدلائل الناشئة إلى أن اتباع نظامٍ غذائيٍ يتكوّن بشكلٍ أساسيٍ من الفواكه والخضروات يمكن أن يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية. والآن، دراسة جديدة تعزز هذه الفكرة.
الدراسة
درست الدكتورة كايلا لارا، زميلة أمراض القلب في عيادة مايو كلينيك في روتشستر، مينيسوتا، وزملاؤها، الارتباطات بين خمسة أنماط غذائيّة رئيسية وخطر فشل القلب بين الناس دون أيّ تاريخٍ معروفٍ لأمراض القلب. ونشرت الدكتورة لارا وفريقها نتائج دراستهم في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
فحص الباحثون البيانات المتاحة من دراسة أسباب الاختلافات الجغرافية والعرقية في السكتة الدماغية (REGARDS). ونظروا إلى الأنماط الغذائية بين 16،068 من السود والبيض الّذين بلغوا 45 عامًا.
أجاب المشاركون على مسح 150 مادّة، والتي شملت 107 المواد الغذائية. قام الباحثون بتجميع الأطعمة في خمسة أنماط غذائية:
وجبات "الراحة"، والتي تتألّف من أطباق اللحوم الثقيلة والمعكرونة والبيتزا والوجبات السريعة، الوجبات الغذائية "ذات الأصل النباتي"، والتي تتكوّن أساسًا من الخضروات والفواكه والفاصوليا والسمك، الوجبات "الجنوبية"، والتي تضمّ كميّةً كبيرةً من الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة والبيض والدهون المضافة والمشروبات السكرية، الوجبات الغذائية "الكحول / السلطة"، والتي تضمّنت الكثير من النبيذ والمشروبات الكحولية والبيرة والخضار الورقية، والسلطة.
اتباع نظام غذائي نباتيّ قد يعزّز هرمونات الأمعاء الّتي تساعدنا في البقاء بصحةٍ جيّدة. وتابعت الدكتورة لارا وفريقها المشاركين لمدّة 8.7 سنوات في المتوسط ، وخلال ذلك الوقت، قضى 363 شخصًا وقتًا في المستشفى لفشل القلب للمرة الأولى.
من بين هؤلاء، كان 133 شخصًا يعانون من قصور في القلب مع جزء محفوظ من القذف، و 157 شخصًا يعانون من قصور في القلب مع انخفاض في نسبة القذف. يشير النوع الأول إلى شكل من أشكال قصور القلب يكون فيه جزء القذف، وهو مقياس لمدى ضخ القلب، "طبيعيًا" أو "محفوظًا".
الوجبات الغذائية النباتية
بشكل عام، وجد الباحثون أنّ الالتزام بالنظام الغذائيّ الجنوبي يزيد من خطر دخول المستشفى بسبب فشل القلب بنسبة 72 في المئة.
ولكن عندما قام الباحثون بتعديل مؤشّر كتلة الجسم (BMI)، "محيط الخصر، ارتفاع ضغط الدم، دسليبيدميا، داء السكري، الرجفان الأذيني، وأمراض الكلى المزمنة"، لم تعد هذه الجمعية ذات دلالة إحصائية. قد يعني هذا أن الحمية الجنوبية تزيد من مخاطر الإصابة بقصورٍ في القلب عن طريق زيادة السمنة والدهون في البطن، كما أوضح الباحثون.
الأهم من ذلك، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بفشل القلب في المستشفيات كان أقل بنسبة 41 في المئة بين الأشخاص الذين التزموا بالنظام الغذائي النباتي.
أخيرًا، لم يجد الباحثون أي ارتباطاتٍ ذات دلالةٍ إحصائيّة بين مخاطر قصور القلب والأنماط الغذائية الثلاثة الأخرى.
وخلص الباحثون، الذين حددوا أيضًا بعض نقاط القوة والقيود المفروضة على حياتهم، إلى أن "الالتزام بالنمط الغذائي المرتبط بالنبات كان مرتبطًا سلبًا بخطر فشل القلب، في حين كان النمط الغذائي الجنوبي مرتبطًا بشكل إيجابي بمخاطر فشل القلب".
خطوة مهمّة
يقول الباحثون إن عينة الدراسة الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية جعلت الجمعيات أقوى. ومع ذلك، قد يكون المشاركون في الدراسة قد أخطأوا في تقدير مآخذهم الغذائية، والتي قد تكون قد غيرت النتائج.
أيضًا، قام الباحثون بفحص الوجبات الغذائية للمشاركين فقط في بداية الدراسة، وقد تكون هذه العادات الغذائية قد تغيرت خلال فترة الدراسة.
تعلق مدرسة تشان للصحة العامة في بوسطن، ماساتشوستس، على أهمية النتائج، "تمثل هذه الدراسة خطوةً مهمةً إلى الأمام في إنشاء قاعدة أدلة قوية للوقاية الغذائية من قصور القلب".
"إن الحاجة إلى استراتيجياتٍ وقائيةٍ لفشل القلب أمر بالغ الأهمية. وتدعم هذه النتائج استراتيجيةً غذائيةً قائمةً على السكّان لتقليل مخاطر الإصابة بقصورٍ في القلب".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.
أوحى وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ الموسع أنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان قد تطول.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.