تميّز بيان المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك مار بشارة الراعي بالدقة في الصياغة والتفرّد والاستقلالية في الموقف.
الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٩
تميّز بيان المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك مار بشارة الراعي بالدقة في الصياغة والتفرّد والاستقلالية في الموقف.
ففي حين تضمن البيان مجاملات عامة كالثني على "مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون على عقد الاجتماع السياسي الاقتصادي وإعلان حالة طوارئ اقتصادية"، الا أنّه وازن هذا الثناء بمطالبة الحكومة العمل"الجدي على تجنب فرض ضرائب جديدة وإيقاف مزاريب الهدر وضبط التهريب في المرافق العامة"، وبذلك جعل الحكومة المرجع في الانقاذ الاقتصادي وليس أيّ هيئة رديفة، فطالبها مباشرة بإجراء" الإصلاح في القطاعات والهيكليات الذي تعهدّه لبنان في مؤتمر سيدر"...
وفي التعليق على الاعتداء الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية من بيروت عبر طائرتين مسيّرتين "لأهداف تخريبية" كما ذكر البيان، لم يواكب البيان الماروني الموقف الرئاسي في تغطية "حق المقاومة في الدفاع عن النفس" ، بل اقترب البيان أكثر من موقف رئيس الحكومة سعد الحريري، فأيّد البيان، بوضوح،"التوجه الرسمي اللبناني الى مجلس الأمن الدولي، ويدعون(المطارنة) الى تضمين الشكوى سعيا الى إنقاذ القرارات الدولية ذات الصلة، والى التيقظ على كل الأصعدة، إفشالا لأي نوايا ومخططات مشبوهة ترمي الى استدراج لبنان الى حرب بالنيابة عن سواه، والى زعزعة هدوء الداخل وتعكير أجواء المصالحات والتوافق"، وبذلك يبتعد البيان عن مواقف حزب الله المعروفة.
ولوحظ في البيان أيضا:
ابتعاد النص المتعلق بمئوية اعلان دولة لبنان الكبير عن أيّ "استفزاز" طارحا "مراجعة تاريخ بلادنا ومساراته"...
الإشادة بغلبة التوجه نحو "المصارحة والمصالحة، لاسيما في الشوف وعاليه" فأثنى البيان على "شدّ عراها" من قبل الرئيس عون...
وفي ملء الشواغر في الوظائف العامة.تفرّد البيان بالعودة الى "اعتماد الآلية المتبّعة أصلا مع قواعدها واقترانها بشروط النزاهة والكفاءة والخبرة بعيدا عن المحاصصات الزبائنية الصرف، التي عادت بكثير من الخراب في إدارة الدولة"...
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.