شربل وهبه- يجري الجسد بما لا تشتهيه الرّوح!فهل أصبح "ميسي"قريبا من الاعتزال؟
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٩
يجري الجسد بما لا تشتهيه الرّوح!فهل أصبح "ميسي"قريبا من الاعتزال؟
"ليونيل ميسي" لاعب من أشهر لاعبي كرة القدم.
فهو الذي أتى من الأرجنتين بعمر صغير الى برشلونة،وأبهر مدرّبيه في الأكاديميّة،بمهاراته الكرويّة وهو الذي فاز بكل الألقاب المتاحة لنادي برشلونة.وفاز بجوائز عالمية منها:أفضل لاعب في أوروبا مرّات عدّة.الاّ أنّه لم يستطع أن يفوز بكأس العالم وكأس أميركا الجنوبية مع منتخب بلاده.
انّ ضعف بنيته الجسديّة في الصّغر جعلته عرضة لاصابات عديدة،كانت أكثرها ضررا عليه تلك التي تعرّض لها أثناء مباراته الأخيرة في الدّوري الاسباني أمام فياريال والتي كانت بمثابة الانذار الأخير الذي صدم جمهور برشلونة والعالم بامكانيّة اعتزال هذا النّجم العالمي لكرة القدم.
فان سقوطه في الملعب بعد اصابته الأخيرة،أخاف الجميع لأنّه لم يعد بعمر يسمح له باستعادة لياقته البدنيّة،تؤهّله للعودة الى سابق قدرته على تقديم مستواه المعتاد الذي جعل منه أفضل لاعب في كرة القدم عالميا.
أقرّ "ميسي" بالمعاناة التي يشعر بها، أثناء تسلّمه جائزة أفضل لاعب لهذا العام فقال:"الجسد لا يظهر أي رحمة مع مرور السّنوات يصبح الأمر أكثر صعوبة".
المرعب أكثر عندما نستذكر اصابات العديد من نجوم الرّياضة عامّة،وكرة القدم خاصّة.فمنها اصابة اللاّعب البرازيلي"رونالدو" التي أجبرته على انهاء مسيرته الكرويّة، واللاّعب الفرنسي "أبو ديابي" الذي أصيب مرّات عدّة مع فريقه الانكليزي "أرسنال" ومن بعدها أعلن اعتزاله اللّعب بسبب عدم قدرته الجسديّة على مواصلة اللّعب.
جاء تصريح "ميسي" على اثر اصابته الأخيرة،في الدّقيقة الخامسة والأربعين من الشّوط الأوّل،حيث سقط أرضا وهو يتألّم،وخرج من الملعب،تراوده فكرة الاعتزال،لعدم استجابة قوّته البدنيّة على مواجهة اللّعب بالقوّة اللاّزمة التي بدأ بها مسيرته الكرويّة.
فهل يستطيع "ميسي"أن يحرم محبّي كرة القدم عامّة وجمهور برشلونة والأرجنتين خاصّة من الاستمتاع بمهاراته الفرديّة والجماعيّة؟
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.
أكد الرئيس نواف سلام أنّ ما حصل في الروشة يشكّل انقلاباً على الالتزامات و"سنلاحق الفاعلين".
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر زمنا من تاريخ مرفأ جونية بين صورتي البطريرك الياس الحويك والرئيس فؤاد شهاب.
أكدّ الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تقترب من الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بشأن تسوية أمنية في الجولان.
يشهد الجنوب اللبناني منذ فترة تصعيدًا متواصلًا للغارات الإسرائيلية، شمل استهداف مواقع مدنية وعسكرية واغتيال كوادر في حزب الله.