عبّر وزير البيئة فادي جريصاتي عن احترامه لكل الذين انتقدوه وهاجموه بشأن كلامه عن فرز النفايات في المنزل، وقال للذين شتموه "الله يهديهم".
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠١٩
جيني حرب - عبّر وزير البيئة فادي جريصاتي عن احترامه لكل الذين انتقدوه وهاجموه بشأن كلامه عن فرز النفايات في المنزل، وقال للذين شتموه "الله يهديهم".
ورد بذلك على منتقدي ما قاله سابقًا بعبارته الأخيرة "المواطن يلي ما بيفرز.. ما يسمّعني صوته" والتي تم إجتزاؤها من كلام متكامل وفق ما أعلنه.
وخصص مؤتمره اليوم للحديث عن اهمية فرز النفايات من المصدر، وأوضح مضمون عبارته، معلنًا انه يتقبل كل الملاحظات والانتقادات التي وجهت اليه، مؤكدًا ان "الفرز من المصدر قانون وواجب على كل مواطن في لبنان"، لافتًا الى ان "الفرز من المصدر أصبح قانونًا وفقًا لقانون 80 وتكرس بمرسوم 5605/2019 مثل قانون السير".
وتوجه الى الذين استغلوا هذا الموضوع لمهاجمة رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل بالقول: "غلطوا بالعنوان وأقول لهم عم يلعبوا بالملعب الغلط".
وأكدّ جريصاتي على ان "لدينا معامل جاهزة للعمل، لذا أدعو الشعب اللبناني للبدء بالفرز من المصدر، فهو يخدم أولاً وآخرًا صحة وجيب كل مواطن لبناني".
وختم متحدثًا عن الحملة الوطنية لوقف رمي النفايات على الطرقات يوم الجمعة المقبل في 18 تشرين الاول أكتوبر التي تشارك فيها المدارس والجامعات الى بلديات واعلاميين وهيئات مجتمع مدني.
العبارة التي أثارت جدلا
بدا واضحاً أن عبارة الوزير جريصاتي الاخيرة، لاقت هجومًا من مصادر عدة، كما استفزت ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.