المحرر الاقتصادي-انعكست الاضطرابات العامة التي يشهدها لبنان سلبا على إيرادات الحكومة فتراجعت بشكل قياسيّ.
الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر الاقتصادي-انعكست الاضطرابات العامة التي يشهدها لبنان سلبا على إيرادات الحكومة فتراجعت بشكل قياسيّ.
وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أعلن عن امتلاك وزارته أرقاما مقلقة جدا عن تراجع الإيرادات،وقال "كنا نتوقع تأمين ٥٠٠٠مليار ليرة خلال ثلاثة أشهر الأخيرة لكننا تراجعنا الى حدود ال٤٠٪ ما سبّب عجزا أكبر بكثير مما توقعنا في مشروع الموازنة وبالتالي كل أرقام موازنة ٢٠٢٠ ستتغيّر".
وأكد خليل رفع مشروع قانون إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لرفع قيمة الضمانة على الودائع من ٥ ملايين ليرة إلى ٧٥ مليوناً، معتبراً أن هذا يفيد كل المودعين ولا سيما أصحاب الودائع الصغيرة.
وأشار إلى أن رواتب القطاع العام ستدفع قبل ٢٥ الجاري كما كل عام. وقال: الرواتب بشكل عام أولوية وأعتقد أنها ستبقى مؤمّنة، على رغم وجود صعوبات حقيقية في تمويل الدولة.
وأضاف: لدينا أرقام مقلقة جداً عن تراجع الإيرادات، وكنا نتوقع تأمين ٥٠٠٠ مليار ليرة خلال ثلاثة أشهر الأخيرة لكننا تراجعنا إلى حدود الـ٤٠٪ ما سبّب عجزاً أكبر بكثير مما توقعنا في مشروع الموازنة وبالتالي كل أرقام موازنة ٢٠٢٠ ستتغيّر.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.