المحرر السياسي-تتوجه الأنظار الى اثنين الاستشارات النيابية الملزمة لمعرفة مسار التكليف المؤدي الى التأليف العسير.
الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-تتوجه الأنظار الى اثنين الاستشارات النيابية الملزمة لمعرفة مسار التكليف المؤدي الى التأليف العسير.
وإذا كانت مواقف الكتل النيابية ضبابية، الا أنّ الواضح أنّ كتلة حزب الله ستمتنع عن التسمية في مقابل تسمية كتلة حركة أمل الرئيس سعد الحريري الذي ينال أيضا رضى الكتلة الاشتراكية ومن المتوقع أن تزكيه كتلة القوات بشروط التأليف.
ومع اتضاح معالم التوجهات في الكتل الكبرى، بما فيها كتلة المستقبل بالتأكيد، فإنّ الاهتمام ينصب على كتلة التيار الوطني الحر بعدما أعلن رئيسه الوزير جبران باسيل المعارضة، في نصف ولاية مؤسس التيار العماد ميشال عون.
التكتل البرتقالي الذي فقد حتى الآن علنا النائبين شامل روكز، وما يعنيه عائليا وسياسيا، ونعمت افرام، كان عدد من نوابه أعلنوا الاستقلالية في اتخاذ قرار تحديد المكلّف، كالنائب ميشال معوض الذي سمى نواف سلام.
تكتل "لبنان القوي" يتجه الى عدم تسمية الحريري،فقيادة التيار أعلنت "الحرب" عليه، واعتبرت تسوية العام ٢٠١٦خطأ.
ولكن، ماذا عن وحدة التكتل في هذا الاتجاه؟
هل يلتزم الأمير طلال أرسلان في عدم تسمية الحريري فيترك المساحة الوزارية الدرزية للجنبلاطيين؟
ماذا عن ايلي الفرزلي وعلاقاته المتينة مع الرئيس نبيه بري؟
وماذا عن حزب الطاشناق الذي يمتلك حسابات خارجية ومحلية ربما تفترق عن حسابات باسيل ومعاركه المستجدة؟
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.
سجلت السعودية انتصارات بالجملة في زيارة الرئيس دونالد ترامب الى الرياض في مقابل تسجيل خسارات لنتنياهو وايران.
لا تزال التسريبات الرسمية والصحافية تتوارد بشأن اجتماع الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.