أنطوان سلامه-لم تحمل كلمة رئيس الحكومة حسان دياب أيّ جديد في توصيف أسباب الأزمة الاقتصادية الخانقة ووسائل معالجتها.
السبت ٠٧ مارس ٢٠٢٠
أنطوان سلامه-لم تحمل كلمة رئيس الحكومة حسان دياب أيّ جديد في توصيف أسباب الأزمة الاقتصادية الخانقة ووسائل معالجتها.
لكنّ أخطر ما جاء فيها هو اعتراف مسؤول كبير في الدولة، هو رئيس الحكومة، ب"تدني مستوى الاحتياط بالعملة الصعبة".
في هذه النقطة الخطيرة، تكتم الرئيس دياب،والتزم الصمت.
فلماذا انضم رئيس الحكومة الى سياسة "الكتمان" في هذا الاطار؟
وهل يكشف قريبا عن مستوى هذا التدني الاحتياطي؟
فإذا استمر دياب في سلوك هذا المنهج الغامض في عدم تحديد "الاحتياط ومستوى تدنيه" فهذا يعني أنّه يغطي " جريمة" الطبقة السياسية الحاكمة، التي تكتمت سابقا،على مستويات السلطات التنفيذية والتشريعية وحتى الروحية التي "غضت الطرف" بعدما محا النافذون كلام البطريرك الراعي الشهير، من باحة قصر بعبدا، عن "افلاس الدولة".
كلام الراعي الذي جاء "كزلة لسان" يثبت بالجرم المشهود، أنّ الكل كان يعرف، وصمت.
كشف التكتم "عدم شفافية" حاكم مصرف لبنان " وسوء الأمانة"،وتآلف معه كل من كان ، من كبار المسؤولين، يلتقي الحاكم، مداورة، ووجاهيا، أو عبر التواصل المستمر.
هذه الطبقة لم تبادر،عمليا، لانتظام مالية الدولة!
ما تحدّث عنه الرئيس دياب، لم يقدم جديدا، ولا تحلى بأي جرأة.
الجرأة تكمن فقط في مصارحة اللبنانيين عن القيمة الواقعية للاحتياط النقدي، وبعدها فليطلب الرئيس دياب من اللبنانيين التكاتف والتضامن للعبور الصعب الى شاطئ الأمان المفقود
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».