المحرر السياسي- ستختلف القراءات للقاء الوطني الاقتصادي الذي انعقد في القصر الجمهوري بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠٢٠
المحرر السياسي- ستختلف القراءات للقاء الوطني الاقتصادي الذي انعقد في القصر الجمهوري بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
يعتبر الموالون للعهد أنّ المبادرة الرئاسية نجحت في تأمين الغطاء الواسع لخطة الإنقاذ الحكومية، وخسر من قاطع، لأنّ العهد لايزال يُمسك بمفاتيح الأبواب السياسية .
والدليل خطوة وليد جنبلاط الاستباقية، وحضور سمير جعجع الاجتماع.
وسيعتبر المعارضون أنّ طاولة قصر بعبدا فقدت الغطاء السني الواسع،نجح جنبلاط في مناورة "مدّ اليد" من دون تقديم تنازلات، وتقدّمت كرسي جعجع على الكراسي الأخرى...
في حصيلة هذا الاجتماع، يمكن ذكر كلمات مفاتيح:
رئيس الجمهورية حين اعتبر أنّ التعاون مع الصندوق الدولي ممر "الزامي" للتعافي، وهذه العبارة تعني الكثير سياسيا، خصوصا لجهة التردد السابق لحزب الله،أو وضعه السقف المنخفض للتفاوض الحكومي مع الصندوق.
وكلمة- المفتاح الثانية جاءت على لسان وزير المالية غازي وزني الذي شدّد على أنّ خطة الحكومة لإخراج لبنان من أزمته المالية تستند الى "تحوّل الى سعر صرف مرن، طارحا إبقاء ربط سعر الليرة حاليا، من دون أن يعني ذلك الاستمرار في تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار لأنّ ذلك خارج "المقدور".
ومن الكلمات المفاتيح ما أعلنه جعجع عن "عدم ثقة" بهذه الحكومة اذا لم تقم بخطوات جادة في محاربة الفساد والتوظيف "غير القانوني" والهدر والتهرب من الجمارك وإقفال المعابر غير الشرعية، كما أشار.
وفي الخلاصة، أنّ العهد والحكومة من جهة، والمعارضة بأشكالها المتعددة،أمام مرحلة صعبة.
هذا المرحلة التي قلبت الصورة: أمس اجتماع غسل قلوب بين الرئيسين نبيه بري وحسان دياب ، واكتملت الصورة بلقاء بري مع الوزير السابق جبران باسيل.
وتظهرّت صورة أخرى في القصر الجمهوري حين التقى أمس الرئيس عون وليد جنبلاط،وفتح باب القصر اليوم لسمير جعجع.
كل هذه اللقاءات لا تعني أنّ أيّا منها، أدت، عمليا، الى تفاهمات وطنية للخروج من الأزمة الخطيرة.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.