Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


معلّم تلحيم

جوزف أبي ضاهر-كان «التلحيم» في مهنة الحدّادين، من أوّل الدهر، صلة وصلٍ بين جسدين صلبين.

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

 صرخة

جوزف أبي ضاهر-كان «التلحيم» في مهنة الحدّادين، من أوّل الدهر، صلة وصلٍ بين جسدين صلبين.

 جامع رأسين في الشكل والصفة، بكيان واحد، يؤسّس لشبه تكامل في القوّة التي تظل ناقصةً، من دون هذا الوصل والوصال، تحت اشراف مهارة مَن «أُعطيت له نعمة» تزويجهما، مباركين بالنار والقصدير... ومهابة الحرارة التي قد تُفتح أبواب الجحيم أمامها، ولا تعود تُغلق، إلا على كارثةٍ باشراف «مسؤولٍ»، غير مسؤولٍ، وفي حضور أكثر من شاهدٍ يبصم على قانونيّة التزاوج، مُباركًا للمستقبل «نعمة» الامّحاءِ في ظلّ التلاحم الذي لا يُفك «عقده»، ولا تقوى عليه رياح الرغبات المكبوتة، من أي سمسرة أتت، ومدّت رأسها، ويدها، وفي كلّ إصبعٍ «صيبةُ عين» تقدحُ نارًا حتّى اللهب... فالاحتراق، والرماد الذي حملته أبواق جهنم، ونفخت فاسقطت البشر والحجر، ومن كان عابرًا وما عاد عبر.... إلا على ألواح خشبٍ حنّ وانحنى حتّى لامس التراب.

أحد العارفين بوقاحة نيّات سلطات الذلِّ باحَ بسرٍ... ما عاد سرًّا. جاء في مضمونه:

ان مجالس التشريع والتوقيع، والإقرار ستُخصّص، (اعترافًا بالقدرات)، شهادة ممهورة منها: لكل أصابع اليد، ولن تستثني أوسطها، لتبصم تصديقًا، يمنح «الملحمين» الحماية التامّة لهم، ولمن يقف على أيديهم، ومن يأمرهم، ومن يحمل معهم نارها إلى كلّ حياةٍ، هم خارجها، ولا تستبدل بها غير نار الجحيم.

ملاحظة:

أوقفوا التلحيم... وكلوا سمكًا جاءكم هباتٍ... واشربوا الشاي محلّى بالوعود.

josephabidaher1@hotmail.com


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :53151 السبت ٢٣ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :50065 السبت ٢٣ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :49450 السبت ٢٣ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور