المحرر السياسي- تميّزت النشرة التوجيهية التي وجهها المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا الى العسكريين بمناسبة تأسيس هذا الجهاز الأمني بجرأة غير مسبوقة.
السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٠
المحرر السياسي- تميّزت النشرة التوجيهية التي وجهها المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا الى العسكريين بمناسبة تأسيس هذا الجهاز الأمني بجرأة غير مسبوقة.
لأول مرة، يتناول جهاز أمني، في مناسبة رسمية،(مرور ٣٦عاما على التأسيس)بلغة واضحة، الواقع السياسي وتداعياته الاقتصادية العامة، الا أنّ أخطر ما تضمنته النشرة ما تعلّق بانفجار المرفأ ونكبته ومحيطه.
جاء فيها:
"إلا أن الإنفجار(المرفأ) هذه المرة غافلنا من الداخل فأصابنا في الصميم، في قلب بيروت. إن أكثر ما يؤجج مصابنا، هو إنذارات ومناشدات مكتب أمن الدولة المستحدث في المرفأ، وتقاريره المتكررة حول وجود هذه المواد المتفجرة وتداعياتها وخطورتها على البشر والحجر، التي كان بإمكانها أن تحول دون تسلل دوي يوم 4 آب إلى صفحات تاريخنا.
بالتأكيد، لم تذكر النشرة أسماء المسؤولين الذين تلقوا إنذارات جهاز أمن الدولة، لكنّ كبار المسؤولين باتوا معروفين...
في نشرة جهاز أمن الدولة إدانة بالتقصير والإهمال واللامبالاة...
دافع الجهاز عن نفسه، بأنّه أبلغ وأنذر...
وها هي العاصمة، بالرغم من هول الدمار تعاند لتحافظ على قيمتها وميزة موقعها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط كمنبر عربي للعالم، وعبره تستقبل وتصدر حضارتي الغرب والشرق".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.