Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


لماذا غيّر الرئيس بري عاداته؟

المحرر السياسي- غيّر الرئيس نبيه بري عاداته في الإعلان عن مواقفه السياسية، فهل في هذا التغيير قطبة مخفية؟

الإثنين ٠١ فبراير ٢٠٢١

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

 المحرر السياسي- غيّر الرئيس نبيه بري عاداته في الإعلان عن مواقفه السياسية، فهل في هذا التغيير قطبة مخفية؟

من عادة الرئيس بري أن يُنقل عنه الكلام  في لقائه مع النواب أسبوعيا، أو في بيان يصدر عن كتلته النيابية حين يرأسها، أو في بيان يصدر عن مكتبه الاعلامي، أو في خطبه  في المناسبات، أو في كلام مقتضب جدا من القصر الجمهوري... الا أنه خرق هذه الأعراف التي رسمها بنفسه ولنفسه، ليدلي هذه المرة بموقفه المكتوب عبر الجملة التالية: "صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري ما يلي"، وهذه العبارة يستعملها نادرا الرئيس بري.

فلماذا اعتمد الرئيس بري أسلوبا مباشرا وشخصيا في التعبير؟

اذا كان الرئيس بري غلّف بيانه بالضرورات، وبالدفاع عن نفسه حيال ما يُسأل عن سبب صمته، فإنّ ما صدر عنه واضح في هجومه، على رئاسة الجمهورية من دون تسمية، فأسرع القصر، عبر مكتبه الإعلامي، ليرد.

بري الذي توجه في كلامه الى الرأي العام، حيّد ظاهرا قصر بعبدا، لكنّه حمّل سيده، مسؤولية التعطيل في تشكيل الحكومة.

قال بري بوضوح، المشكلة من "عندياتنا" لا في الخارج، والإعاقة تكمن في الثلث المعطّل.

وكعادته اقترح بري حلا فيه شطارة التلاعب بالكلام، أي، حكومة اختصاصيين "لا ضدّك ولا معك"، وتوّج تلاعبه بتشكيل حكومة " لا تكون تابعة لغير مصلحة لبنان العامة" و"يثق بها الداخل والخارج".

على هامش التصريح الشخصي لبري أسئلة:

هل يعبر الرئيس بري عن موقفه الشخصي أم عن موقف "الثنائي الشيعي"؟

ماذا عن حرب الله مما يطرحه بري ليس فقط في الثلث المعطل إنما في "الحكومة التي ترضي الخارج؟

فعن أي خارج يتحدث رئيس مجلس النواب.

وماذا عن "حليف الحليف": التيار الوطني الحر؟

وهل يصلح الكلام الشخصي أو "الثنائي" لكي يكون قاعدة للمتابعة أو الوساطة، انطلاقا مما ختم به بري تصريحه: " لن أيأس وسأتابع"...


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :45646 الجمعة ١٩ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :42493 الجمعة ١٩ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :42081 الجمعة ١٩ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور