رأت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ البلاد بلا حكومة ستبقى معرضة لمخاطر الفوضى والتردي ولا مفر من التفاهم.
الخميس ٠٨ أبريل ٢٠٢١
عقدت "كتلة الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري، في مقرها في حارة حريك برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها. وأصدرت بيانا أشارت فيه الى "واقع الحال في لبنان"، معتبرة انه "لم يعد اللبنانيون يملكون ترف الوقت، ليتلهوا به أو يعبثوا بفتراته.ولا يصح لأحد أن يتوهم في نفسه أو في جماعته القدرة على أخذ البلاد وحده حيث يشاء أو يريد. ولن يكون في مقدور فريق أن يصوغ معادلة في الحكومة تكرس تحكمه في القرارات التي ستصدر عنها". ورأت انه "ليس من الحكمة أن يغفل مسؤول عن الملامة أو المحاسبة التي ستطاله يوما ما من اللبنانيين الذين يتعزز وعيهم السياسي والوطني وتنمو روح المسؤولية لدى أجيالهم ويبحثون دوما عن أجوبة لأسئلتهم حول الخيارات والأداء وحول الصداقات والعلاقات والتحالفات ودورها وأسهاماتها في تقوية موقع لبنان ودوره في محيطه".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.