المحرر الديبلوماسي- لم تخرج الرسائل التي وجهها وكيل وزارة الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل عن فحوى الرسائل الدولية.
الخميس ١٥ أبريل ٢٠٢١
المحرر الديبلوماسي- لم تخرج الرسائل التي وجهها وكيل وزارة الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل عن فحوى الرسائل الدولية. من الأكيد، لم يحمل هيل مبادرة خاصة أو مستقلة عن المبادرة الفرنسية الموجودة حاليا في العناية الفائقة. تقاطعت رسائله مع الموقف الدولي العام في تشكيل حكومة، سريعا، تلتزم لا ئحة من الإصلاحات مقدمة لمد يد العون. لكنّ مواقف هيل عبّرت عن سياق أميركي ديبلوماسي عام في اتجاه لبنان تمثلت بمقاطعة حزب الله وحليفه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والاهتمام بالحراك المدني المعترض والمعارض. وإذا كانت جولته اللبنانية جاءت استطلاعية الطابع بدفع من وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن فإنّ رسالته الأساسية تمثلت في اتجاهين: حث اللبنانيين على المرونة في التشكيل. التنبيه من تغيير الخرائط خلال المفاوضات اللبنانية المباشرة بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية. لم يحمل هيل العصا، ولم يقدم "الجزرة" طالما أنّ اللبنانيين لا يندفعون في انقاذ أنفسهم. في الخلاصة، لن يضغط هيل من اجل انتاج حكومة، هو ينصح. لذلك فإنّ جولة هيل ستستطلع من دون أي نتيجة سوى ما يتوقعه البعض بأنّ العين الأميركية ستتسلّط على الجيش اللبناني الذي بات في دائرة خطر الانهيارات المالية العامة. ولم يُهمل هيل مصرف لبنان في استخراج واقعه المأزوم من دون أن تبادر إدارة الرئيس جو بايدن الى اطلاق الضوء الأخضر لفك الحصار الإقليمي والدولي عن لبنان الذي يتجه الى مزيد من مخاطر التحلل البنيوي في مؤسساته واقتصاده واجتماعه. ومن المفارقات أنّ رئيس الحكومة بالتكليف سعد الحريري الذي استقبل هيل سارع الى الانتقال الى موسكو التي فتحت طريقها لاستقبال مزيد من الشخصيات اللبنانية، من دون أن يتضح ما اذا كانت الديبلوماسية الروسية تستعد لخوض مبادرة محددة، الا أنّها تستعد ربما لملء الفراغ الذي سيتركه التراجع الأميركي في الساحة اللبنانية بعدما قررت إدارة بايدن أنّ هذا البلد ليس من الأولويات الا في ما يتعلق بأمن إسرائيل ومصالحها في الاقليم.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.