أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان" أنّها استنفدت مخزون المحروقات و"الوضع خرج عن إرادتنا".
الخميس ٠٦ مايو ٢٠٢١
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنّه "نظرًا للمستجدات التي طرأت في موضوع القانون رقم 215 تاريخ 08/04/2021 المتعلق بإعطاء مؤسسة كهرباء لبنان سلفة خزينة لعام 2021 لزوم شراء المحروقات، ونظرًا إلى أنّ سلفة العام 2020 التي كانت لا تزال تستهلك مؤسسة كهرباء لبنان من رصيدها المتبقي لغاية تاريخه جرّاء السياسة الإحترازية التي اتبعتها منذ شهور عدّة، قد استنفذت ولا يتبقى منها سوى نحو 13 مليار ليرة لبنانية وهي لا تكفي لشراء شحنة محروقات واحدة في ظلّ ارتفاع أسعار النفط العالمية". وتابعت المؤسسة، في بيانها: "بما أنّ التعرفة الكهربائية، وبالرغم من محاولات المؤسسة المتكررة، لا تزال على حالها منذ العام 1994 بموجب قرار حكومي متخذ في حينه بذلك عندما كان متوسط سعر برميل النفط الخام يبلغ نحو 16 دولاراً أميركياً، مما يستوجب دعم تسديد عجز شراء المحروقات من خلال مساهمات مالية من الدولة اللبنانية، فإنه لم يعد لدى مؤسسة كهرباء لبنان خيار سوى أن تستهلك حالياً ما تبقى لديها من مخزون محروقات لإنتاج الطاقة الكهربائية لأطول فترة ممكنة". إلى ذلك أفادت مؤسسة كهرباء لبنان بأنها "ستضطر حاليًا إلى تخفيض إنتاجها قسريًا بحدود 200 ميغاواط، أي من نحو 1250 ميغاواط إلى نحو 1050 ميغاواط، وذلك لإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع ريثما تتضح مآلات الأمور، الأمر الذي سينعكس سلباً على ساعات التغذية في جميع المناطق اللبنانية بما فيها منطقة بيروت الإدارية". واعتذرت مؤسسة كهرباء لبنان من "المواطنين عن هذا الوضع الخارج عن إرادتها، وستبقيهم على علم بأي مستجدات بشأن التغذية الكهربائية عبر بيانات لاحقة".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.