دمّر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء نقطة مراقبة تابعة للجيش السوري في هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية، وذلك للمرة الثالثة هذا العام.
الأربعاء ٠٢ يونيو ٢٠٢١
دمّر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء نقطة مراقبة تابعة للجيش السوري في هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية، وذلك للمرة الثالثة هذا العام، وفق متحدّث عسكري. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة عبر حسابه على توتير: "لقد أقدمت قوة من جيش الدفاع على تدمير نقطة المراقبة الأمامية للجيش السوري والتي أقيمت في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي من المنطقة العازلة التي تسيّر فيها الأمم المتحدة دوريات مراقبة. وأعلن أدرعي أن القوات الإسرائيلية قامت "باقتحام نقطة المراقبة السورية وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية"، مشدّداً على أنّ الجيش الإسرائيلي "لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها". ولم ترد على الفور أي تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.