أنطوان سلامه- ينضم الطبيب الجراح مارك خليفة، الفرنسي اللبناني الأصل، الى قائمة " الأطباء الأدباء" باصداره في باريس، روايته الفرنسية الأولى "أورسو كينغ" .
الخميس ٠٥ أغسطس ٢٠٢١
أنطوان سلامه- ينضم الطبيب الجراح مارك خليفة، الفرنسي اللبناني الأصل، الى قائمة " الأطباء الأدباء" باصداره في باريس، روايته الفرنسية الأولى "أورسو كينغ" . ينضم الدكتور مارك الى مسار من الأطباء الذين كتبوا، عبر قرون، نصوصا إبداعية خارج مجال ممارساتهم الطبية، والتزم معظمهم ببيئته المهنية كمصدر الهام للمادة الكتابية. في محاولته الروائية يتماهى الدكتور مارك مع كثير من التجارب التي خاضها أطباء، ابداعا كتابيا أو تلفزيونيا أو سينمائيا أو مسرحيا أو فنيا....لكنه يتفرّد في غوصه في سيناريو بوليسي يحمل دلالات تتداخل فيها عوالم "المافيا" والحب، والطب الجراحي، في منصة المستشفى التي يُجيد الكتابة في إطارها كطبيب ينشط في مستشفى باريسي، فتأتي روايته متماسكة لجهة ادراكه واقع العمل الاستشفائي وأسسه وقطبه المخفية. ينتمي الدكتور مارك في إصدار روايته "أورسو كينغ" الى نادي " الأطباء الأدباء" الذي عرف أسماء لامعة عبر العصور، وأبرز الأسماء الفرنسية في هذا المجال، الدكتور المعروف باسم مارتن وينكلر( أصلا مارك زفران)الطبيب والكاتب الطبي والمترجم والروائي الفرنسي. أما الطبيب الأديب باتيست بوليو الذي ترجمت كتاباته الى لغات عدة، فالتزم قضايا إنسانية، الا أنّه غاص في الكتابة والاصدارات كتعبير يُظهر للقارئ طبيعة الحياة الاستشفائية والكلينكية (العيادية) كما يقول الطبيب الاديب أنطوان سيناك الذي يعتبر التعبير كتابيا ضروريا لانكشاف عالم الطب للآخرين. في اللائحة عبر العصور أسماء لا تُحصى، من ابن سينا الى ادوارد جينز الذي كتب الشعر تزامنا مع اكتشافه لقاح الجدري، وصولا الى نوال السعداوي الطبيبة المصرية والكاتبة والروائية النسوية، وهيفا بيطار ويوسف ادريس ...الخ في رواية الدكتور مارك خليفة جنوح الى التشويق في أسلوب من الخيال العلمي الذي يلوذ الى المستشفى كمكان حسيّ تدور فيه القصة التي تتمحور حول شخص خلقه الدكتور مارك كرئيس قسم في المستشفى، يتمتع بسطوة، لكنّه يُضمر علاقات مافياوية. هذا المزج في شخص بطل الرواية "أورسو كينغ" يجعل من السرد الروائي مشوقا بذاته، لما يجمعه البطل من صفتين متناقضتين المافيا ومهنة الطب السامية. في السرد الذي يتسع لكثير من القصص الجانبية والمتنوعة، في سيناريو حديث الصياغة والحبكة، يبقى " أورسو كينغ" هو الأساس، والمحور، وقوة الدفع التي تجعل القارئ يلاحقه بشغف لاكتشاف "غموضه البنّاء" توازيا مع أخبار مرضى يموتون في المستشفى لنكتشف أنّ لهؤلاء عداوات مع قيادات مافياوية لهم في المستشفى علاقات مع "أورسو كينغ" الذي يسهل تصفية المرضى المدرجين في خانة الأعداء. تتدخل الشرطة فيسترجع الطبيب أورسو كينغ رسالته الأصلية والأصيلة ، فيكشف بحنكة، صديقه المافياوي الذي ينتهي في السجن ... كتب الدكتور مارك روايته ،بجبكة متراصة، بلغة فرنسية صافية، وأسلوب جميل وحيّ بحواراته وجمله القصيرة والمقطوفة، فيفضح، عبر شخصيات مبتكرة، حوادث حصلت أو لم تحصل، لكنّها تدل بالمواربة الى عالم استشفائي تبقى ألغازه كثيفة وضبابية ، خصوصا في الخطأ الطبي، لكنّ جرأة الطبيب الروائي مارك خليفه تقود الى عالم من " الجريمة المنظمة" من دون تشويه مهنة الطبيب وسموّها، وفي هذا المسار الروائي، بقي الدكتور مارك طبيبا يلتزم أخلاقيات مهنته من دون أن يفقد حاسة الابداع في نظام التخيّل الروائي. وإذا استمر الدكتور مارك خليفه في كتاباته، إصدارات كتب تندرج في قائمة " الأطباء الأدباء" الغنية بالأسماء اللامعة، فسيترك في هذا المجال بصمته، تراكما، وسيبرز اسمه روائيا بصفة "طبيب". Orso Kingمتوفر في نسختين ورقية ورقمية على: https://www.librinova.com/librairie/marc-khalife/orso-king
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.