جدّدت ايران مبادرتها في ارسال المحروقات الى لبنان حسب الحاجة والضرورة والطلب.
الإثنين ٣٠ أغسطس ٢٠٢١
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أنه طالما استمر لبنان بالطلب، ستستمر إيران بإرسال المحروقات إلى هذا البلد. وقال خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم، إن "الدولة في إيران هي التي تقرر لأي جهة تصدر نفطها"، مشددا على أن "الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى لا تستطيع أن تتدخل في هذا الأمر"، وقال: "طالما استمر الطلب من جانب لبنان سنستمر بإرسال المحروقات إلى هذا البلد". وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أعلن مؤخرا، أن سفينة محملة بالوقود ستنطلق من إيران باتجاه لبنان، وأكد أن سفينتين أخريين ستتبعها. وقال نصرالله حينها إن السفينة الإيرانية و"منذ اللحظة الأولى التي ستبحر فيها سنعتبرها أرضاً لبنانية". وحتى الآن لم تعلن جهات رسمية أميركية موقفا من هذا التطور الذي يخرق الحصار المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية. نشير الى أنّ السلطات اللبنانية لم تعلّق على هذه البواخر وما اذا كانت ستسمح لها أو تمنع إفراغ حمولاتها شرعيا في لبنان، علما أن قيادات سياسية عارضت خطوة استيراد المحروقات من ايران في حين أيدت قيادات أخرى هذا الاجراء الذي بادر اليه حزب الله.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.