لا يزال مصير العام الدراسي في المدارس الرسمية مجهولا في ظل التجاذب الحاصل بين وزارة التربية والمعلمين.
الأربعاء ٢٩ سبتمبر ٢٠٢١
أشار وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي الى أن تاريخ الدخول الى المدارس تحدّد في 11 تشرين الأول وذلك إفساحاً للمجال للحوار مع الروابط التعليمية الذين تم عرض مطالبهم المُحقّة في محاولةٍ لإيفاء بعضها. وفي حديثٍ له عبر أثير إذاعة صوت لبنان 100.5 قال:" وضع الخزينة اللبنانية صعب ولكن التعاون بين الحكومة والجهات المانحة يضفي أملاً على بداية التسجيل في المدارس قريباً". وأضاف الحلبي:" نتمسّك بالعودة الحضورية الى المدارس لأنه أمر أساسي في التربية الصحيحة، وقرار الوزير السابق بـ4 أيام حضورية في الأسبوع لا يزال سارياً". ولفت رئيس رابطة التعليم الثانوي في القطاع الرسمي نزيه جباوي الى أن الرابطة اجتمعت مع وزير التربية يوم أمس حيث عُرض عليها ما يقوم به الحلبي من جهدٍ لتأمين حقوق المعلّمين، مؤكّداً أنه تم مناقشة موضوع الرواتب التي باتت قيمتها متدنيّة. جباوي وفي حديثٍ لصوت لبنان، أكّد زيادة بدل النقل للأساتذة وقال:" لم يكشف الوزير عن القيمة التي ستُضاف، ونحن عرضنا موضوع العوائق من لوجستيات وغيرها التي تُعرقل عملية التربية". وفي تابع جباوي:" قرارنا بالعودة الى التسجيل والتدريس مُعلّق بقرار وزير التربية بتأمين حقوقنا"
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.