قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن المحادثات مع إيران كانت "ودية" وجادة.
الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن المحادثات مع إيران كانت "ودية" في حين وصف المفاوضات "بالاستكشافية". وقال الوزير السعودي للصحيفة في مقابلة "نحن جادون بشأن المحادثات.. الأمر ليس تحولا كبيرا بالنسبة لنا، فدائما ما نقول إننا نريد إيجاد سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة". وكانت المحادثات السعودية الايرانية انطلقت برعاية عراقية في بغداد واقتصرت في بداياتها على البحث في الشؤون الامنية، لكنّها تطورت الى اجتماعات متكررة بين الجانبين ،بعيدة عن الاضواء. وتسوّق شخصيات سعودية بأنّ المحادثات مع الايرانيين تنحصر في ملفات غير سياسية وهذا ما قصده الوزير فرحان بعبارة " مفاوضات استكشافية". لكنّ مراقبين يعتبرون أنّ تكرار التواصل السعودي الايراني يوحي "بإحداث ثغرة" في الجفاء بين البلدين، وقد يؤدي الى نتائج تنعكس ايجابا على الملفات الساخنة في المنطقة خصوصا في اليمن.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.