دعا وزير الخارجية عبدالله بوحبيب السعودية الى حوار لحل المشاكل بين الدولتين.
الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١
اعلن وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب أنه “لم يعد هناك وجود للخلية التي “انتهى أمرها” نتيجة فشلها، ونحن الآن جميعًا على اتصال مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. الخلية فشلت لأن الأزمة أصبح أكبر من الوزارات وأكبر من لبنان بسبب عوامل خارجية وداخلية أيضًا وهي لن تجتمع مرة أخرى”. وأضاف، في حديث لـ”الجديد”: “هذه الحكومة تواجه المشاكل منذ تأليفها لذلك هي غير قادرة على الاجتماع لإتخاذ قرار موحد بما يخص وزير الإعلام جورج قرداحي. وأنا أخاف على قرداحي “أنو يطلع كبش المحرقة” والاحتمال لا يزال موجودًا”. وقال: “قبل اجتماعنا تواصلنا مع مسؤولين أميركيين واللقاء مع القائم بالأعمال كان تتمة لهذه الاتصالات التي كانت مع دول مؤثرة في المنطقة ليتم حل الأزمة بشكل مستدام”. وشدد على أننا “لن نقبل أن تحل أي أزمة على حساب السعودية أو على حساب لبنان ولتتحرك جامعة الدول العربية وتدعو إلى الحوار”. وتوجّه بو حبيب لوزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان: “حزب الله مكوّن أساسي في لبنان لكنه ليس كل لبنان ولا يهيمن على لبنان”، مردفًا: “هناك قساوة سعودية لا نتفهمها فالمشاكل بين أي دولتين يتم حلها عبر الحوار “وما عملنا حوار”. وختم: “الحكومة باقية وبحسب ما علمت من رئيس الجمهورية ميشال عون وميقاتي أن هناك تطمينات دولية لدعمها، والتعويل في بقاء الحكومة يبقى على الداخل”.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.