شكر النائب جميل السيد الرئيس ميشال عون على مبادرته بتكليف الديبلوماسية اللبنانية بالحصول على المستندات المتعلقة بالعقوبات الأميركية الأخيرة.
الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١
أكد النائب جميل السيّد للرئيس ميشال عون نيته طلب تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة لمواجهة مكتب مراقبة الأصول الخارجية في وزارة الخزانة الأميركية بالحقائق، بعد العقوبات التي فُرضت عليه، ولمطالبة السلطات الأميركية باتخاذ إجراءات بحق الذين قدموا لها معلومات كاذبة حوله. وأعلن السيد "أنه شكر عون على مبادرته بتكليف وزارة الخارجية، والسفارة اللبنانية في واشنطن، للحصول على المستندات وبالتفاصيل، المتعلقة بما يسمى العقوبات الأميركية الأخيرة". ولفت إلى أنه تداول مع رئيس الجمهورية، في موضوع أن القضاء اللبناني مخوّل تلقائيا بموجب القوانين، ولا سيما قانون تبييض الاموال وتمويل الارهاب، بالتدقيق في صحة الاتهامات الأميركية، معتبراً أن التدقيق هو من اسهل ما يكون انجازه، خلال ايام، طالما كل الحسابات وكل المصارف المالية الموجودة في لبنان، ولا تستدعي فقط إلا توجيه اسئلة، إلى كل المصارف والمؤسسات المالية. وقال: "اقنعت الرئيس عون، بأنني بصدد توجيه طلب إلى السفارة الأميركية، عبر وكيلي القانوني، من أجل الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة كي أواجه المنظمة المعنية بهذا الموضوع، خصوصاً إذا ما حصلت على نتيجة التدقيق، الذي أطالب بأن يجريه مصرف لبنان بناء على توجيه القضاء اللبناني"، مؤكدًا أن "على هذا الاساس، اعتبر أن جهات لبنانية قد ورطت الإدارة الأميركية بهذه المعلومات المغلوطة، وسأطلب من السلطات الأميركية، هي نفسها، ولست بحاجة لكي أعرف من هي هذه المصادر، بأن تتخذ الاجراءات بحق أولئك الذين سببوا لها هذا الحرج والتورط". الصورة من الارشيف.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.