نالت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي دعما أمميا جديدا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون لبنان يوانا ورونيكا .
الجمعة ٠٥ نوفمبر ٢٠٢١
إجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون لبنان يوانا ورونيكا قبل ظهر اليوم في السراي الكبير. بعد اللقاء صرّحت ورونيكا بالآتي: "زرتُ اليوم دولة الرئيس بعد مشاركته في مؤتمر التغيير المناخي في غلاسكو، وقد تمحور بحثنا حول انعقاد جلسة مجلس الأمن في ٢٩ تشرين الثاني الجاري، وقد جرت العادة، وهو ما أعتقد بأنه أمر جيد، أن نلتقي دولة الرئيس للبحث في التحضيرات الجارية لعقد الإجتماع. وبالموازاة نحن من جانبنا ، بصدد تحضير تقرير سنرفعه الى الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينُشر منتصف هذا الشهر". وتابعت : "إن الهدف من هذه اللقاءات التشاورية هو الإطلاع على مجرى التطورات السياسية في لبنان ووضع تقييم موضوعي، كما تطرقنا الى مجمل الأوضاع العامة في لبنان، وقد شرح لنا دولة الرئيس أين نحن من هذه الأوضاع، فأبدينا كل الدعم لعمل الحكومة مشجعين على المضي في الإصلاحات المطلوبة، كما أطلعتُ دولة الرئيس على معطى إيجابي يتمثل بتنظيم لقاء تحت عنوان "المنصة الإنتخابية" يوم الإثنين المقبل في الثامن من الجاري برعاية وزارة الداخلية والبلديات وبمشاركة السفراء المعتمدين في لبنان بهدف التركيز على مجريات الإنتخابات المقررة في آذار المقبل ودعم لبنان على هذا الصعيد، فنحن نعتقد بأن إجراء الإنتخابات ضمن المهل الدستورية هو قرار يخص اللبنانيين وأن منظمة الأمم المتحدة ستقف داعمة لهم.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.