عبّر نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي عن نيته التنسيق الأوسع مع رئيس الجمهورية في التحاور مع صندق النقد الدولي.
الأحد ١٢ ديسمبر ٢٠٢١
لفت نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي إلى أن "أبرز خطوط خطة التفاوض مع النقد الدولي التي نعمل عليها تقوم على حماية المودعين الصغار أولاً، أما من إستفاد من المودعين من الفوائد العالية سابقاً فقد يتحملون أكثر بموضوع سد الفجوة الحاصلة". وأكد الشامي، أن "رقم الخسائر التي تم التوصل له وهو قابل للتعديل هو بحدود 68 أو 69 مليار دولار، ولا خلاف على هذه الأرقام"، مشدداً على أن "توزيع الخسائر على الجهات لا يزال قيد الدرس، ومن المتوقع البت به خلال الأسبوعين المقبلين". وأشار إلى "أننا نعمل كي لا يكون هناك هيركات على كبار المودعين، لكن إذا إضطررنا فالأكيد أنه سيكون مبرراً ومدروساً"، موضحاً أن "التغييرات التي حصلت على الكابيتال كونترول تمس معظم ملاحظات النقد الدولي، وهذا الأمر غير منزل وقابل أصلاً للتعديل، وقلت ذلك في جلسة مجلس النواب". الخلاف مع رئيس الجمهورية:للمعالجة وعن امتعاض رئيس الجمهورية من عمل الحكومة مع صندوق النقد الدولي،قال: "صحيح أن كتاباً وصل من رئيس الجمهورية إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لكن أؤكد أننا نضع الرئيس عون بكل تفاصيل التفاوض الحاصل مع وفد صندوق النقد الدولي". وأوضح في حديث تلفزيوني، "أني زرت الرئيس عون مرتين، وإذا كان هناك من سوء تفاهم فأنا مستعد للمعالجة سريعاً ولزيارته كل أسبوع مرة لإطلاعه على كل تفاصيل التفاوضل الحاصل مع صندوق النقد".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.