أمرت محكمة بريطانية حاكم دبي بدفع 554 مليون استرليني لتسوية خلاف على حضانة طفليه.
الثلاثاء ٢١ ديسمبر ٢٠٢١
قضت المحكمة العليا في لندن بأن يدفع حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 554 مليون جنيه استرليني (733 مليون دولار) لتسوية خلاف مع زوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين على حضانة طفليهما وهو مبلغ قياسي في بريطانيا لمثل هذه التسويات. وقال القاضي فيليب مرو إن أغلب هذا المبلغ سيذهب للأميرة هيا الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وللطفلين لتأمين عيشهم مدى الحياة وللتعويض عن "مخاطر كبيرة" تسبب فيها الشيخ محمد نفسه. وأضاف القاضي "إنها لا تطلب مكافأة لنفسها بل تأمين" وتعويض عن ممتلكاتها التي ضاعت نتيجة انفصالها عن زوجها. وطالب القاضي الشيخ محمد بدفع مبلغ 251.5 مليون جنيه استرليني دفعة واحدة خلال ثلاثة أشهر للأميرة هيا لتغطية تكاليف قصورها في بريطانيا وللتعويض عن مجوهراتها وخيولها ولضمان معيشتها في المستقبل. وطلب من الشيخ محمد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وزرائها دفع ثلاثة ملايين جنيه استرليني مصاريف تعليم الجليلة (14 عاما) وزايد (تسع سنوات) و9.6 مليون جنيه استرليني متأخرات بالإضافة إلى 11.4 مليون جنيه استرليني سنويا للإنفاق على الطفلين وتأمين احتياجاتهما عندما يكبرا. ولضمان هذه المدفوعات يودع مبلغ تأمين قدره 290 مليون جنيه استرليني في بنك إتش.إس.بي.سي. ويرى بعض المحامين في لندن أن إجمالي مبلغ التسوية هو الأكبر على الإطلاق الذي تأمر به محكمة أسرة لكنه أقل من نصف مبلغ 1.4 مليار جنيه استرليني طلبته الأميرة هيا. وقالت الأميرة هيا (47 عاما) في شهادتها التي استمرت نحو سبع ساعات إن مبلغا كبيرا يقدم على دفعة واحدة سيسمح بنهاية حاسمة ويرفع سطوة الشيخ محمد عليها وعلى طفليهما. وأضافت للمحكمة "أريد حقا أن أكون حرة وأريدهما أن يكونا حرين". وبعد صدور الحكم قال متحدث باسم الشيخ محمد إنه حرص دائما على توفير الرعاية لأطفاله. وطالب وسائل الإعلام باحترام خصوصيتهم. ومبلغ التسوية الضخم هو أحدث تطور في ملحمة قانونية بدأت عندما هربت الأميرة إلى بريطانيا في أبريل نيسان عام 2019 خوفا على سلامتها بعد أن أقامت علاقة مع أحد حراسها وبعد شهر من طلب الطلاق من زوجها. وفي وقت لاحق من ذلك العام، قضت محكمة لندن بأن الشيخ محمد شن حملة تهديدات وترويع جعلتها تخشى على حياتها وإنه كان في السابق قد اختطف اثنين من بناته من زواج آخر واساء معاملتهما. وفي وقت سابق هذا العام قضى رئيس قسم الأحوال الشخصية في انجلترا وويلز، وهو قاض بارز، بأن الشيخ محمد هو من أمر باختراق هواتف لأميرة هيا والمحامين المدافعين عنها، ومنهم عضو بالبرلمان، باستخدام برنامج بيجاسوس. ولم تطلب الأميرة هيا أي تسوية للطلاق. ولم توضح سببا لذلك لكن أحد محاميها قال إنها كان يمكنها أن تحصل على مليارات باعتبارها الزوجة السابقة لواحد من أغنى أغنياء العالم. وقال نايجل داير محامي الشيخ محمد للمحكمة أثناء جلسة لا يسمح بتغطيتها قبل يوم الثلاثاء "مطالب الأم المالية وحجم الأموال المطلوبة غير مسبوقين". وقال إن مطالبها مبالغ ف يها وإنها فعليا كانت تطلب لنفسها مدعية أنه للطفلين. واتهمها كذلك بسوء استخدام أموال الطفلين قائلا إنها دفعت 6.7 مليون جنيه استرليني لمبتزين كانوا ضمن فريق تأمينها لإخفاء علاقتها. ولم تسمع المحكمة شهادة المبتزين المزعومين. وقالت هيا إنها استخدمت أموال من حسابات الطفلين لأنها كانت خائفة. قال نيكولاس جوسورث محامي الأميرة هيا إن رسوم التقضي على مدى عامين ونصف العام تجاوزت 70 مليون جنيه استرليني وأضاف "الحجم الحقيقي للمبلغ الضخم الذي دفعه (الشيخ محمد) لن يعرف على الإطلاق". وجاء في الحكم أن أغلب المبلغ الذي ستحصل عليه الأميرة هيا سيذهب للتأمين، وفقا لتفاصيل التسوية، وذلك لحماية الطفلين من أن يخطفهما والدهما ويشمل نقودا سائلة لشراء عربات مصفحة تستبدل كل بضع سنوات. وقال القاضي مور إن هيا وطفليها يحتاجون للمخصصات الكبيرة لحماية أنفسهم من الشيخ وبسبب وضعهما الملكي. وقال محامي هيا للمحكمة إن المال الذي كان متاحا للأميرة في دبي "بلا حدود" مع حرية الدخول لعشرات القصور الفاخرة ويخت قيمته 400 مليون جنيه استرليني وأسطول من الطائرات الخاصة. وتابع منطوق الحكم أن الأميرة كان لديها ميزانية خاصة بأكثر من 83 مليون جنيه استرليني لإدارة منزلها في دبي وتسعة ملايين استرليني لإنفاقها الشخصي.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.