عقد الرئيس نجيب ميقاتي مؤتمرا صحافيا استبعد فيه استقالته من رئاسة الحكومة متمنيا اجتماعها لإقرار الموازنة وإجراء الانتخابات النيابية.
الثلاثاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان أياما قليلة ونطوي عامًا كان بالتأكيد الأصعب على وطننا لما حمله من تعقيدات ومشاكل ومصاعب ووسط هذه الأزمات المصيرية كان قدر حكومة "معًا للإنقاذ" أن تقبل التحدي. أضاف في المؤتمر الصحافي الذي عقده في السراي الحكومي: "قَبِلنا بمهمّة تأليف الحكومة رغم معرفتنا بحجم الصعوبات ورغم النّصائح بأنّ ما نحن بصدده مهمّة مستحيلة وما فعلته هو نابعٌ من قناعة شخصيّة ووطنيّة للخروج بشعبنا من الأزمة". وتابع ميقاتي: "صحيح أن العمل الحكومي متواصل بوتيرة مكثفة تمهيدًا لعرضها على مجلس الوزراء لكن توقف انعقاده يشكل خللًا بنيويًا في العمل وأنا أول الساعين لمعاودة جلسات الحكومة وأول المتضررين من تعثر عملها". وأمل ميقاتي "أن تعود الحكومة إلى الاجتماع قريباً لهدفين الأوّل إقرار الموازنة في أرسع وقت وخطة التعافي وإجراء الانتخابات النيابية التي يترقبها اللبنانيون والمجتمع الدولي". ودعا "للعودة إلى سياسة النأي بالنفس التي تحفظ وطننا وتحمي علاقاته مع المجتمع الدولي والعالم العربي وندعو لطاولة حوار لتمتين علاقات لبنان العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الإساءة إليها وعدم الانخراط في ما لا شأن لنا به". وقال: "عندما أشعر أن استقالتي هي سبيل للحل فلن أتقاعس عن اتخاذ تلك الخطوة وفي حال كانت ضد مصلحة لبنان فلن أبادر نحوها أبدًا". ولفت الى انني "لا أستطيع أن أحمّل أحدًا مسؤولية عدم انعقاد مجلس الوزراء لأنني مقتنع أن هناك اختلالًا في سير التحقيق في تفجير المرفأ لكن لا يكون هذا الأمر بتعطيل مالحكومة ووقف المسار الإصلاحي". واعتبر ان "حزب الله" هو حزبٌ سياسي لبناني ولا يمكنني أن أقول إنّ هناك سطوة لأي دولة خارجية على لبنان". أضاف: "أنا ضدّ التعطيل ولكنّ لا يمكنني الدعوة الى جلسة في ظل اعتكاف طرف ما يؤدي إلى تصدّع البيت الداخل
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.