اعتبر النائب محمد رعد أنّ الحزب سيشارك في حوار بعبدا في زمن " الشدة والضيق".
الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢
أوضح رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في تصريح بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا، أن "اللقاء مع فخامة الرئيس تناول بالتحديد الدعوة الى الحوار الوطني التي اطلقها". وقال: "اطلعنا على البنود المقترحة للحوار، وكان موقفنا مؤيدا لهذه الدعوة، وموافقا على مشاركتنا في الحوار الوطني المقترح، واكدنا ان البلد في زمن الشدة والضيق، هو احوج الى عدم الانقطاع عن الحوار. اما في زمن الرخاء، فالدعوة الى الحوار، تكون دعوة عادية وضرورية، وفي زمن الضيق والشدة والضغط والمزايدات، عدم الانقطاع عن الحوار هو اكثر من ضرورة". أضاف: "لذلك أكدنا تلبيتنا للدعوة ومشاركتنا فيها، وندعو شركاءنا في الوطن الى التحلي بالعقل والحكمة والتخلي عن المزايدات والتفكير، لأن هذا البلد هو بلدنا ونحن معنيون بالحفاظ عليه وعدم اخذه الى الهاوية، ومن يعمره بعد الهاوية هو نحن وليس احد غيرنا، وكل غيرنا سيبقى خارج البلد، ونبقى نحن، المواطنون اللبنانيون فقط، اسياد هذا البلد".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.