علّق رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان على قرار الثنائي الشيعي العودة الى الحكومة.
الأحد ١٦ يناير ٢٠٢٢
كتب الرئيس ميشال سليمان : أحد مبارك مهما كانت الاسباب الكامنة وراء اعلان حزب الله وامل مشاركتهما في جلسات الحكومة (لاجل اقرار الموازنة فقط! او دون شروط؟ ) فهو موقف مفيد وواجب". وقال: "اكان السبب هو فقدان نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز ام الحاجة الى اقرار المساعدات الاجتماعية وبدل النقل للموظفين ام غير ذلك فهو موقف جيد. لكن من المؤكد انه ليس جائزة ترضية نتيجة البوادر الايجابية التي ترشح من اتفاق فيينا، ولانقبل ان يكون كذلك". أضاف: "كان ينبغي العمل على ان يأتي انعكاس نجاح فيينا استعادة سيادة الدولة وتحييد لبنان واستعادة ايران للاسلحة الصاروخية المنتشرة على الاراضي اللبنانية وتطبيق القرار ١٧٠١ وكافة مندرجاته تمهيداً لاستكمال تطبيق الطائف". وختم سليمات قائلا للاسف: "مرتا مهتمة بصراعات النفوذ الداخلية والمطلوب هو واحد ".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.