تشير المعلومات الى تقارب جديد بين التيار الوطني الحر وحركة أمل لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.
الأحد ٠٦ فبراير ٢٠٢٢
تقدمت مساعي حزب الله في جمع حركة أمل والتيار الوطني الحر في خوض الانتخابات النيابية في لوائح مشتركة. وفي حين غابت المعلومات عن أيّ اتفاق خصوصا في الدوائر الجنوبية، تراجع خطاب قيادات التيار الوطني الحر في انتقاد الحزب أولا، و"شيطنة" حركة أمل وقائدها الرئيس نبيه بري. ويتضح من المقابلة الصحافية الأخيرة (جريدة الجمهورية) للرئيس ميشال عون أنّ " تحمية" المعركة الانتخابية تنطلق من انتقاد الثلاثي وليد جنبلاط وسمير جعجع ورياض سلامه، إضافة الى تحميل الحكومات السابقة منذ تولي الرئيس الراحل رفيق الحريري مسؤولية الانهيار المالي. وكان خطاب الكراهية طغى في المدة الأخيرة على خطابات قيادات ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من "جبهتي" التيار والحركة. واستعادت قيادات التيار الوطني تشبثها بورقة التفاهم مع حزب الله مع انفتاح أوسع على حزب البعث في سوريا. ولم تتوضح بعد تحالفات التيار في الوسط السني بعدما اتضحت، مبدئيا، في الوسط الشيعي. وكان حزب الله مهّد لترتيب جبهة حلفائه بعودته مع حركة أمل الى الحكومة بعد انقطاع، متخطيا مطالبته مع الحركة بتنحية المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وما تبعها من أحداث الطيونة الدامية منتصف تشرين الأول 2021. وأراحت خطوة العودة الى السلطة التنفيذية الرئيس ميشال عون الذي رفع منسوب انتقاد وتياره السياسي، الحزب الى حدّ التلويح بنسف التفاهم بينهما. ويعزّز الحزب جبهته الانتخابية في مواجهة تحالف القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي في ظلّ ارتباك في "المشهد الانتخابي السني" بعد تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي والانتخابي. والسؤال المطروح: هل نجح الحزب في حل النزاع بين حليفيه الحركة والتيار بشأن تعديلات القانون الانتخابي في شقه الاغترابي؟
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.