تواصل اسرائيل قصفها لمناطق في سوريا قريبة من دمشق.
الجمعة ١٥ أبريل ٢٠٢٢
أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عدة في ريف دمشق الغربي . ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جوياً من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في ريف دمشق الغربي، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الأضرار على الماديات". ولم تقدم الوكالة تفاصيل. وشنت إسرائيل هجمات متكررة على ما وصفته بأهداف إيرانية في سوريا، حيث انتشرت قوات مدعومة من طهران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، على مدى العقد الماضي لدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب السورية. ونفى قائد عسكري متحالف مع الحكومة، لرويترز أن تكون ضربات يوم الخميس أصابت مواقع تابعة له خارج دمشق. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية. وفي مارس آذار، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن هجوما إسرائيليا على العاصمة السورية دمشق أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وخلف أضرارا مادية.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.