تمّ تبادل الأسري بين السعودية واليمن في اشارة الى انفراجات مرتقبة.
السبت ٠٧ مايو ٢٠٢٢
قال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إنه نقل أكثر من 100 من الأسرى المفرج عنهم إلى اليمن بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطار مبادرة إنسانية لدعم هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة. وأعلن التحالف الشهر الماضي أنه سيطلق سراح 163 سجينا من جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، لكن مسؤولا حوثيا قال في وقت لاحق إن القائمة تضم أفرادا لا ينتمون للحركة. وقال التحالف إن 108 معتقلين نقلوا جوا من السعودية إلى عدن في جنوب اليمن، حيث يوجد مقر الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، وتسعة إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إعادة 117 شخصا. وقال الحوثيون إنهم على اتصال مع الصليب الأحمر، وإنه تم الإفراج عن 126 محتجزا وليس 163 مثلما أعلن "النظام السعودي". وقال التحالف إن 37 أسيرا نقلوا برا عبر الحدود السعودية اليمنية. وذكرت وسائل إعلام رسمية سعودية أنه تم تسليم تسعة "مقاتلين أجانب" إلى سفاراتهم، لكنها لم تحدد جنسياتهم. وقال مسؤول حكومي يمني لرويترز إن الحوثيين رفضوا تسلم أولئك الذين نقلوا إلى عدن. وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين قد قال هذا الشهر إن قائمة المعتقلين تضم أشخاصا مجهولين بالنسبة للحركة وليسوا من أسراها. وقال الحوثيون إن خمسة فقط من المحتجزين كانوا "أسرى حرب" وأربعة كانوا صيادين "خطفوا في البحر الأحمر"، وإن باقي المحتجزين غير معروفين للحركة. وأضافت الحركة أن تسعة من المحتجزين هم أجانب من أفريقيا. وقالت حركة الحوثي إنها ترحب بالإفراج عن أي يمني لكنها دعت إلى التنسيق مع سلطاتها، مضيفة أنها أفرجت عن 400 أسير حرب هذا العام. وتدخل التحالف في اليمن في مارس آذار 2015 ضد الحوثيين بعد أن أطاحت الحركة بالحكومة المعترف بها دوليا من صنعاء في أواخر 2014. واتفقت الأطراف المتحاربة على هدنة لمدة شهرين بدأت في الثاني من أبريل نيسان في أول انفراجة كبيرة منذ سنوات في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية حادة. كما ناقشت الأطراف تبادلا محتملا للأسرى تحت رعاية الأمم المتحدة يشمل 1400 سجين من الحوثيين و823 سجينا من التحالف، من بينهم 16 سعوديا. وكان آخر تبادل كبير للأسرى بين الجانبين في 2020، وشمل حوالي ألف معتقل.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.