شنّ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان هجوما على البطريرك الراعي ردا على مواقفه من المقاومة.
الجمعة ١٣ مايو ٢٠٢٢
أعرب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان عن دهشته "مما قاله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بأن مشكلة البلد بسلاح المقاومة، سائلا أين المقاومة وهي تقاتل في سوريا والعراق واليمن وغير ذلك؟! وأن إيران تنتهك سيادة لبنان!"، متأسفا لأن "غبطته لا يرى بعين لبنان، فهذا أقرب لعقلية المتصرفية من عقلية لبنان الوطن والعيش المشترك". وأكد خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة "أننا لا نريد أن يبقى لبنان محتلا أو مهزوما أو مفتوحا على الاحتلالات المختلفة، وكأننا لا نعرف أن لبنان كان ممسوحا عن الخريطة، فاستعادته المقاومة، وأن لبنان كان مخطوفا فحررته المقاومة، وأن لبنان كان أسيرا بين جنازير الدبابات الإسرائيلية فحطمتها المقاومة، وأن مؤسسات لبنان الدستورية كانت محتلة بآلة الحرب الصهيونية فلم ينجدها إلا المقاومة، وأن لبنان كاد يتحول ولاية تكفيرية، فلم تنقذه إلا المقاومة، وأن المناطق المسيحية التاريخية في سوريا والعراق استباحها التكفيري المجرم فلم يدافع عنها أو يحررها إلا المقاومة، أما الميليشيا فهي خطف على الهوية، وحواجز طائفية ومتاريس، وعمالة، وقتل قيادات وطنية، وتفجير كنائس ومساجد وأماكن شعبية، وليست لتحرير وطن وإنقاذ دولة وشعب كما فعلت المقاومة، أما معركة المقاومة في الإقليم فكانت أكبر ضرورة وطنية لحماية مصالح لبنان العليا من المشروع الأمريكي، الذي أراد تحويل سوريا ولبنان إلى ساحات قتل وأشلاء، إلا اذا كنا لا نرى مشكلة في مذبحة “صبرا وشاتيلا” ومذابح الجبل والاحتلال الإسرائيلي". وشدد المفتي قبلان على أن "لبنان بلا مقاومة بلد محتل، ولولا المقاومة لكان لبنان بخبر كان، ولكان سكان لبنان اليوم يتكلمون العبرية؛ ومن خرب لبنان واشنطن وليست طهران، ومن يحاصر لبنان ويشد الخناق على اقتصاده وعلى شعبه واشنطن وليست طهران، فإيران واكبت لبنان بكل إمكاناتها كي يتحرر، بعيدا عن لغة الغنائم، فقط ليبقى لبنان وطنا سيدا للمسيحي والمسلم معا"… معتبرا أن "من الواجب علينا أن نكون منصفين، بميزان المسيح ومحمد، وأن نقول الحق ولو على أنفسنا، لأنه لم يمر على لبنان مقاومة أشرف من هذه المقاومة، ويكفيها فخرا أن أول من زرع بذرتها هو الامام السيد موسى الصدر، وبالأمس واليوم وغدا المقاومة تبقى عرين سيادة لبنان، وسلاحها ضمانة وجوده واستقلاله، ولن نبكي على الأطلال، ولن يعود لبنان متصرفية أو انتدابا أمميا، بل سيبقى لبنان بلد العزة والشراكة الوطنية الى أبد الآبدين".
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.