انطلقت فعليا معركة رئاسة مجلس النواب بعد الترشح الرسمي للرئيس نبيه بري.
الأحد ٢٢ مايو ٢٠٢٢
تبدأ اليوم ولاية المجلس النيابي الجديد، وأولى مهامه انتخاب رئيسه ونائبه واعضاء مكتبه، تليها تسمية رئيس الحكومة الجديد لتشكيل الحكومة العتيدة. تتقاطع المعلومات عند أنّ رئاسة المجلس ستبقى للرئيس نبيه بري. واعتباراً من اليوم تبدأ مهلة الـ 15 يوماً لانتخاب رئيس المجلس ونائبه واعضاء هيئة المكتب، غير ان تمديد موعد الجلسة مرتبط بالمشاورات والمداولات المكثفة غير المعلنة التي بدأت بعد صدور نتائج الانتخابات لبلورة اجواء التحالفات والمواقف من هذا الاستحقاق. جاء أمس القرار من عين التينة بترشيح الرئيس بري لرئاسة المجلس، بعد ترؤسه كتلته الجديدة . واعلنت الكتلة في بيان لها هذا الترشيح آملة من النواب تأييد هذا الترشيح والعمل به. وشددت في الوقت نفسه على ضرورة قيام حكومة تصريف الأعمال في المرحلة الانتقالية بواجباتها، لا سيما ضبط التفلت بسعر صرف الدولار وتأمين المحروقات والخبز. لا يعني أنّ الرئيس بري سيحتفظ بمقعده في البرلمان بسهولة في ظل خريطة سياسية جديدة وغير معهودة في السلطة التشريعية. أولى بوادر الاعتراض لاحت من معراب على لسان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع،وأطلق رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل طلقات نارية في اتجاهين :نبيه بري ونجيب ميقاتي. وعلى وقع هذا التصعيد، يذهب مجلس النواب الجديد الى انتخاب رئيس المجلس ونائبه واعضاء هيئة مكتبه في الايام المقبلة خلال مهلة الخمسة عشرة يوما، ليجدد لبري باكثرية نسبية مقدرة بحوالى الخمسين صوتا من دون التيار الوطني الحر، الا اذا حصلت متغيرات قلبت التوقعات.
بدأت تتعالى أصوات الانتقاد في مراكز "الشتات الشيعي" عن جدوى الاستمرار في الحرب في ظل التباسات الأداء الايرانيّ.
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي ع هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تواصلت المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي الذي خسر عددا من عناصره في كمين للحزب.
تنتظر المنطقة ولبنان مفاصل عدة في واشنطن وعلى خط تل أبيب طهران.
تنطلق الوساطات الأميركية والعربية لتطويق الحرب الاسرائيلية على لبنان.
سجلّت المقاومة الاسلامية في لبنان سابقة إطلاق حرب من أجل قضية ثانية.
تواصل اسرائيل وحزب الله مدعوماً من ايران الحرب في لبنان.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.
تتواصل المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في غياب أيّ وساطة محلية أو خارجية لوقف اطلاق النار.
تشير الاستعدادات العسكرية في جانبي الحدود اللبنانية الجنوبية الى تصعيد عسكريّ.