شنّ البطريرك الراعي حملة ضد القضاء وتعليق التحقيق في جريمة المرفأ.
الأحد ١٢ يونيو ٢٠٢٢
أعلن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن قوى الأمر الواقع انقلبت على هوية لبنان ودستوره ورهنت الأرض والشعب والدولة إلى مشاريع خارجية. أضاف في عظة الأحد: نحمّل مسؤولية الانهيار المرعب إلى جميع المسؤولين أكانوا حاكمين أم معارضين فالحكّام اقترفوا المعصيات وقوى الأمر الواقع انقلبت على هوية لبنان ودستوره ورهنت الأرض والشعب والدولة إلى مشاريع خارجية. وتابع: جميع اللبنانيين يعيشون نتائج الانهيار على كل الصعد وينبغي إيجاد حلّ له والنهوض منه ولا بدّ من انتفاضة شعبية مصحّحة ومن تغيير وطني وخطة تعاف لمصلحة البلد ومن التوجه إلى الأمم المتحدة لضمان بقاء لبنان حرّ حيادي وقوي. الراعي أسِف لممارسة القضاء في لبنان لا تُطاق فبعض القضاة يُُجمّدون ملفات صحيحة ويُركّبون ملفات وهميّة ويتقاضون عن مذنبين ولا يميّزون بين الجنحة والجناية. وختم: “الكيل طفح وسندافع بكل قوانا للحفاظ على لبنان ونريد أن نعيش هنا أحراراً رافعي الرأس في الحضارة والازدهار وثقوا بأنفسكم وبالمستقبل وثقوا بأنّ النصر للحق ونحن أصحاب حق وقضية وإيمان.” وتابع: كان ينقص القضاء أن يمتنع وزير المال عن غير وجه حق عن توقيع مرسوم هيئة التمييز لكي يبقى التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت معلقاً.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.