دعت اليونيفيل القوات المسلحة اللبنانية إلى ضمان سلامتها وأمنها وحريتها في الجنوب.
الأحد ١٢ يونيو ٢٠٢٢
أعلن الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أن "مجموعة من الرجال في ثياب مدنية أوقفوا يوم السبت جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل بينما كانوا يقومون بدورية روتينية في محيط قرية عرب اللويزة بجنوب لبنان"، مضيفاً ان "المدنيين هددوا جنود حفظ السلام وحاولوا نزع أسلحتهم". وأوضح تيننتي انه "بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، تتمتع اليونيفيل بحرية حركة كاملة والحق في القيام بدوريات داخل منطقة عملياتها". وتابع: "شجب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بشدة سلسلة حوادث الحرمان من حرية الحركة الأخيرة، مع الاشارة الى أن حرية حركة اليونيفيل الكاملة وأمن وسلامة أفرادها جزء لا يتجزأ من التنفيذ الفعال لمهامها بموجب القرار 1701"، مشدداً على أن "همنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية وبدعم من سكان جنوب لبنان". وأشار الناطق الرسمي بإسم بعثة الأمم المتحدة الى "اننا في اليونيفيل نقدّر علاقاتنا الطويلة والمثمرة مع المجتمع المحلي"، لافتاً الى ان "حفظة السلام يقومون كل يوم بمئات الدوريات والعمليات التي تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان وتقديم المساعدة للمجتمعات المحلية". وختم تيننتي: "إن الهجمات والتهديدات وأعمال التخويف ضد حفظة السلام التابعين لليونيفيل الذين يخدمون قضية السلام هي مصدر قلق بالغ، وندعو القوات المسلحة اللبنانية إلى ضمان سلامة وأمن وحرية حركة قوات اليونيفيل".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.