ابلغ الرئيس ميشال عون الوسيط الاميركي الملاحظات في الطرح المقدم من قبله في شباط الماضي.
الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠٢٢
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتاين بحضور سفيرة أميركا في لبنان دوروثي شيا. ثم غادر قصر بعبدا دون الإدلاء بأي تصريح، بعد لقاء مع الرئيس عون دام نحو ٤٠ دقيقة. وشارك في اللقاء كل من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، المكلف من قبل عون، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ومستشار الرئيس عون سليم جريصاتي، وكبار الموظفين في بعبدا. وابلغ الجانب اللبناني الوسيط الاميركي الملاحظات في الطرح المقدم من قبله في شباط الماضي، شارحًا ان الطرح لم يعطِ حقل قانا كاملا الى لبنان. وطالب بأن يكون حقل قانا كاملا تحت السيطرة اللبنانية، وأن يبقى الخط 23 كما هو عليه، وشدد على المزيد من الحقوق والمساحات وفقا للقانون الدولي وقانون البحار، ولم يتم ابلاغ هوكشتاين بطريقة كتابية الى حين ان ترسو الامور على اتفاق او تفاهم في الترسيم. وأكد الرئيس عون على الحقوق السيادية للبنان بالمياه والثروات الطبيعية، وقدم الرد اللبناني على المقترح الأميركي شفهيا وشكر هوكستين الرئيس على الرد ولفت إلى أنه سينقله للجانب الآخر، وطلب عون جوابا سريعا فوعده برد سريع، بحسب المعلومات. وسيتوجّه هوكشتاين الى اسرائيل الاسبوع المقبل ثم يعود لاحقًا الى لبنان. وعلى ضوء الجواب الاسرائيلي على المقترح اللبناني الذي قدمه عون شفهيا، تُقرر مسألة المفاوضات غير المباشرة. المصدر: وكالة أنباء المركزية
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.