تواصل تركيا نقل لاجئين سوريين الى بلادهم في وقت برز موقف لبناني بارز في هذه القضية.
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠٢٢
المحرر السياسي- دخلت قضية اللاجئين السوريين في "دول الجوار" خصوصا في تركيا ولبنان مرحلة جديدة بعد التحذير الذي أطلقه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والخطوات التركية. تستمر السلطات التركية في نقل اللاجئين الى الداخل السوري، في عملية ميدانية منتظمة. وتستضيف تركيا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري، في أكبر تجمع للاجئين في العالم، لكن "برودة" مشاعر السكان تجاههم دفع الحكومة للعمل على إعادتهم. وكشف مسؤول من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن نحو 800 لاجئ سوري يعودون إلى بلادهم من تركيا كل أسبوع لكن الظروف غير مواتية للعودة الطوعية لأعداد كبيرة. وتأتي عملية النقل في اطار خطة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بتوطين نحو مليون سوري في منازل مبنية بوحدات خرسانية سابقة التجهيز في شمال غرب البلاد. ويتم تنفيذ عملية النقل من تركيا الى الجوار السوري برغم غياب الدعم الدولي لهذه الخطط ،وقال فيليب لوكلير ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا إن الظروف في سوريا غير مواتية لعودة العديد من اللاجئين. وقال لوكلير في مقابلة مع رويترز في إسطنبول "مستوى ضبابية الأوضاع في سوريا لا يسمح بحركة عودة جماعية طوعية هذه الأيام". وأضاف أن نحو 800 سوري، أغلبهم غير متزوجين، يعودون لمناطق مختلفة في شمال سوريا كل أسبوع لكن أغلب السوريين يعتقدون أنهم سيبقون في تركيا لأن أوضاعهم الاقتصادية أفضل مما ستكون عليه في سوريا. وأضاف "بطبيعة الحال يعتقد الناس أن مستقبلهم في تركيا وليس في سوريا في ضوء التقدم الضئيل الذي شهدناه". وفي حين تتجاذب الحكومة التركية مع الجانب الأممي في قضية الترحيل،فاجأ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بموقف يمكن وصفه "بالمتطرف" حيال أزمة اللاجئين السوريين، فدعا "المجتمع الدولي الى التعاون مع لبنان لاعادة النازحين السوريين الى بلدهم والا فسيكون للبنان موقف ليس مستحبا على دول الغرب وهو العمل على اخراج السوريين من لبنان بالطرق القانونية، من خلال تطبيق القوانين اللبنانية بحزم".(جزء من كلامه في السراي الحكومي في اطلاق "خطة لبنان للاستجابة للأزمة لعام 2022-2023" بدعوة من وزارة الشؤون الاجتماعية). لم يدخل الرئيس ميقاتي في التفاصيل وما اذا كانت السلطات اللبنانية ستعتمد خطة محددة شبيهة بالخطوات التركية في الترحيل المنظّم، أو في التعامل الأردني "بالعزل" في مخيمات محددة. ولوحظ أنّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ردّ على كلام ميقاتي من دون أن يسميه، فغرّد عبر حسابه على "تويتر": "تذكروا اليوم، بعد ١١ سنة، ان هناك وسائل قانونية تمنع النازحين من استغلال ازمتهم لتحقيق مكاسب مادية على حساب المجتمع المضيف وتسمح بعودتهم بكرامة وامان؛ وان هذا ليس تعصباً ولا عنصرية، بل هو وطنية وانسانية! اين هم من تنفيذها واين كانوا منها لما شجعوا دخولهم؟ جريمة على ايديهم بحق الوطن". فهل دخلت قضية اللاجئين السوريين من جديد باب المناكفات السياسية؟
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.