لا تزال الهوة عميقة وجذرية بين مقاربة البطريركية المارونية وحزب الله لقضية توقيف المطران موسى الحاج.
الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠٢٢
المحرر السياسي- ظهر علنا، في الساعات الماضية، خلاف البطريركية المارونية وحزب الله في قضية توقيف المطران موسى الحاج. جوهرالمشكلة تكمن في الجهتين المتناقضتين: البطريركية المارونية تعتبر أنّ عمل المطران "كنسي- انساني". حزب الله لا يتردد بأنّه عمل "عمالة". رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي حسم الملف باعتبار المطران "عميلا" وان لم يسمه، قال "ضروري أن يمتلك شركاؤنا مصداقية في سيرتهم ومواقفهم، فالتعامل مع العدو خيانة وطنية وجريمة والمتعامل لا يمثّل طائفة، ولكن ما بالنا إذا عوقب مرتكب بالعمالة فيصبح ممثلاً لكل الطائفة، وتنهض كل الطائفة من أجل أن تدافع عنه، فأي ازدواجية في هذا السلوك" ؟ في المقابل، خرج البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن صمته، مشيراً إلى أنّ "ما قام به المطران الحاج هو عمل إنسانيّ"، مضيفاً: "هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية". من دير مار سركيس وباخوس في ريفون، اضاف: "قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا ونرفض القلب الحجر". في المقالة التي نشرتها ليبانون تابلويد مؤخرا(الخميس)، بعنوان "توقيف المطران الحاج أو الوجه الآخر لانقطاع الحوار بين بكركي وحزب الله" ذكر كاتب المقال أنّ هذه المشكلة لا يحلّها "قضاء عسكري" بل الحوار بين بكركي والحزب، وهذا غير مؤمّن حاليا. في منطلق البطريركية أنّ موارنة الأراضي المقدسة، حسب التسمية الكنسية، هم جزء من العمل الأسقفي، وأيّ مساس بمساره هو اعتداء على الكنيسة الواحدة. في منطلق الحزب، أنّ ما فعله المطران الحاج " تعاملٌ مع العدو". لا يبدو أنّ البطريركية ستتراجع، والدليل انفتاح ساحات الديمان ، الأحد المقبل، لتظاهرات شعبية. ولا يبدو أنّ الحزب، بكل مفاتيحه في الدولة، وبكل وسائل اعلامه وكتابه ومروّجي ايديولوجيته، سيتراجع. وبين خطوط التماس، تبدو الدولة عاجزة عن التصرف أو الحسم، والدليل أنّ الجهات التي استجوبت المطران، لم تُصدر بحقه أيّ قرار ظني، أو استدعاء. ولا تُقنع محاولات البعض فصلُ المطران الحاج عن "الطائفة المارونية" طالما أنّه يتصرف بأمر بطريركي، ويتحرك تحت مظلة الفاتيكان. لذلك تبدو قضية المطران الحاج أبعد من "عصبيات طائفية ومذهبية"، وأبعد من وجهتي نظر في مقاربة ملف المُبعدين، بل تطال جوهر أداء "القامات الطائفية" في كل الاتجاهات. برّر حزب الله مشاركته في الحرب السورية بالدفاع عن مقام السيدة زينب. وبرّر مقاتلون لبنانيون مشاركتهم في الحرب السورية بخوضهم الجهاد. ولا ينقطع التواصل بين الدروز في مثلث لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة. وبرّر الأرمن مشاركتهم في نصرة "أرمينيا" في حروبها الإقليمية بالانتماء الوجداني الواحد. هذه الحروب "الطائفية " العابرة الحدود، تصعب أكثر مع بطريركية تتمدّد مهمتها، في انطاكيا وسائر المشرق...
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.