شكلت القمة الفرنسية السعودية محطة في التداول الدولي بشأن تأمين النفط والغاز البديل عن الروسي اضافة الى الملف النووي الايراني.
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠٢٢
استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إطار الجهود الغربية المتزايدة للتودد لأكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، على خلفية الحرب الأوكرانية والمحادثات المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران. وانتقدت شخصيات معارضة وجماعات حقوقية فرنسية دعوة ماكرون لولي العهد لتناول العشاء في قصر الإليزيه، إذ يعتقد زعماء غربيون أنه أمر بقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي في 2018. وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار على تويتر قبيل زيارة ولي العهد السعودي "تحسين صورة الأمير القاتل ستساق له الذرائع في فرنسا كما حدث في الولايات المتحدة بمقتضيات الواقعية السياسية. لنواجه الحقيقة!، المساومة لها الغلبة". ورفض ماكرون، الذي أصبح في كانون الأول الماضي أول زعيم غربي يزور السعودية منذ مقتل خاشقجي، الانتقادات لجهوده في التواصل مع الأمير محمد قائلا إن المملكة أهم من أن يتم تجاهلها. وقبل عشاء العمل مع بن سلمان مساء يوم الخميس، رحب ماكرون بولي العهد السعودي بمصافحة طويلة على سجادة حمراء بسطت له على درج الإليزيه. لكنهما لم يدليا بتصريحات للصحافة. وتأتي زيارة الأمير محمد إلى باريس بعد أسبوعين من محادثات أجراها في السعودية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويحرص الغرب على فتح صفحة جديدة في العلاقات مع عملاق النفط الخليجي في إطار سعيه لمواجهة النفوذ الإقليمي المتزايد لإيران وروسيا والصين. وتتطلع فرنسا ودول أوروبية أخرى إلى تنويع مصادر الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي أسفر عن خفض موسكو إمدادات الغاز إلى أوروبا. ويريد ماكرون من الرياض، أكبر مصدر للنفط في العالم، زيادة الإنتاج. وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحفيين إن ماكرون سيتطرق لقضايا حقوق الإنسان بما يتضمن ملفات فردية إضافة لمناقشة إنتاج النفط والاتفاق النووي الإيراني. وفرنسا أحد موردي الأسلحة الرئيسيين للرياض لكنها واجهت ضغوطا متزايدة لمراجعة مبيعاتها بسبب الأزمة الإنسانية في اليمن التي تعد الأسوأ في العالم. ويقاتل تحالف تقوده السعودية في اليمن الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ 2015. وأثار مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول ضجة دولية. وخلصت المخابرات الأمريكية إلى أن الأمير محمد وافق بشكل مباشر على قتل كاتب الرأي في صحيفة واشنطن بوست. ونفي ولي العهد أي دور له في الأمر. ويدرس مدعون فرنسيون شكاوى مرفوعة ضد الأمير محمد بشأن الدور السعودي في حرب اليمن. وقالت ثلاث جماعات حقوقية وهي الديمقراطية الآن للعالم العربي وﻣﺒﺎدرة اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻔﺘﻮح وتريال إنترناشونال يوم الخميس إنها تقدمت بشكوى جديدة تطالب السلطات الفرنسية بفتح تحقيق بشأن دور الأمير محمد في تعذيب خاشقجي ومقتله.
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية.
أطل رئيس الحكومة نواف سلام في مؤتمره الصحافي بعد لقائه الموفد الأميركي توماس باراك منفعلا ومشتت الأفكار.
ينشر ليبانون تابلويد محضر محادثة الرئيس سليمان فرنجية مع وزير الخارجية الاميركية هنري كيسنجر استنادا الى الأرشيف الأميركي الرسمي.
تناقضت المعلومات بشأن ردّ"الترويكا" على الورقة الأميركية بشأن حصرية السلاح.
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أنّ حزب الله وافق على تسليم جزء من سلاحه للدولة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.