زار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الديمان والتقى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠٢٢
عرض البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال لقائه في الديمان، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائبة ستريدا جعجع، الأوضاع العامة وقضية المطران موسى الحاج، وكان توافق في الرأي على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري. وعقب اللقاء، قال جعجع: "تشرفنا بزيارة سيدنا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان وتباحثنا معه في كثير من الشؤون المطروحة، والنقطة الأهم التي كنت أريد التأكد منها خلال لقائي غبطة البطريرك تتعلّق بقضية المطران موسى الحاج فتبعاً للقانون والعرف والتقليد في لبنان توقيف أي رجل دين، إن كان شيخاً أو راهباً أو كاهناً أو مطراناً، يستوجب قبل الإقدام على التوقيف التداول مع مرجعيته الدينية، لكن للأسف هذه القاعدة ضربت كلياً عندما تم توقيف المطران موسى الحاج. واليوم خلال اللقاء سألت غبطته اذا ما كان احد ما طرح عليه الموضوع قبل حصول التوقيف فأكد لي أنّ ما من أحد تكلّم بالموضوع معه وما من مرجعية أمنية أو قضائية راجعت غبطته بهذا الخصوص أو أشارت له إلى أن تنقل المطران وحمله المساعدات للناس يضرّ بهذا الأمر أو ذاك كي يتم الاخذ والرد بالموضوع، لذلك وبعد أن تلمست هذا الواقع تأكدت أن توقيف المطران الحاج كان عن سابق تصور وتصميم وللأسباب المعروفة وهي توجيه رسالة سياسية لبكركي والديمان". وكرّر جعجع المطالبة بتنحية مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي فادي عقيقي، قائلاً: "أعود وأطالب من هذا الصرح بالذات بتنحية القاضي فادي عقيقي لأن مخالفته ليست الأولى بل هناك مخالفات عديدة وخصوصاً هذه المرة لأنّ المحكمة العسكرية كان لديها قرار في أيار الحالي بأنّها ليست صاحبة الصلاحية للبت بامر المطران الحاج". لفت جعجع إلى أنّنا "تداولنا بموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية وكنّا على اتفاق في الرأي في أنّ باب الخلاص الوحيد للبنان في الوقت الحاضر حيث هو بانتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن وضمن المواعيد الدستورية باعتبار أنّه لم يعد هناك من أمل بالسلطة الحاكمة، وقد جلنا وصلنا في هذا الموضوع وكناعلى توافق في الرأي واترك الذي دار بيننا بهذا الخصوص للأيام المقبلة".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.