تحركت الأجهزة الامنية اللبنانية في تعقب من هدد السفارة السعودية في بيروت.
الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢
تفاعل انتشار تسجيل صوتي بتاريخ ٢٣-٨-٢٠٢٢ لأحد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يتوعد فيه سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بعمل ارهابي ما استدعى تحركا أمنيا رسميا. وجّه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وبصفته رئيس مجلس الأمن الداخلي المركزي، كتابين الى كل من المديرية العامة لقوى الامن الداخلي - شعبة المعلومات طالبا إجراء الاستقصاءات اللازمة والعمل على توقيف من يثبت تورطه وإحالته امام القضاء، واتخاذ الاجراءات اللازمة بما أمكن من السرعة. والى المديرية العامة للامن العام لايداعه جدول حركة دخول وخروج، كل من يثبت تورطه، من وإلى لبنان. علماً انه توفرت لوزارة الداخلية والبلديات معلومات ترجح أن المدعو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي من الجنسية السعودية، هو صاحب التسجيل الصوتي المتداول ومطلوب للسلطات السعودية بجرائم ارهاب. وغرّد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، عبر "تويتر"، قائلاً: "الإرهابُ وليدُ التطرُّفِ جُذورهُ وبُذورهُ تبدأُ بالعقلِ المُحْبَط". وانتشرت على وسائل التواصل صورالمشتبه الذي هدد السفارة مع مطالبات للسلطات اللبنانية بتوقيفه فورا، وهو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي، "مواطن سعودي يحمل هوية رقم (1011746342) متهم بجرائم ارهاب وتمويل انشطة ارهابية داخل المملكة، وهو فار من السعودية ومقيم في لبنان، وينشط في اطار ما يسمى المعارضة السعودية ويشارك في المؤتمرات التي تقام في بيروت". 
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.