تتوالى كوارث الهجرة غير الشرعية من مرفأ طرابلس ومحيطه.
الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢
أفاد التلفزيون السوري بغرق مركب لبناني للنزهة في المياه الحدودية قبالة مدينة طرطوس، وأن فرق الإنقاذ السورية انتشلت عددا من ركاب الزورق، أسعفوا إلى مستشفى المدينة. وكانت صفحات إخبارية محلية ذكرت أن مركبا كان على متنه لبنانيون وسوريون، رجحت أنهم مهاجرون، تعرض للغرق قرب جزيرة أرواد قبالة شاطئ طرطوس. وتحدثت تلك الوسائل عن حالة وفاة واحدة على الأقل، وأشارت إلى أن المركب كان يقل أكثر من 100 شخص. وتابعت وسائل اعلام سورية أن المركب اللبناني غرق بعد تعطّله قبالة مدينة طرطوس في سوريا وكان انطلق من المنية ويحمل مهاجرين من جنسيات مختلفة وتم العثور على قتلى وناجين مع استمرار عمليات البحث في الموقع. وأشارت وزارة النقل السورية عن وفاة 15 مهاجراً غرقاً قبالة الشواطئ السوريّة بعد أيام على انطلاقهم من المنية في لبنان وإسعاف 8 أشخاص آخرين. وقال مدير عام الموانئ البحرية في سوريا سامر قبرصلي إنّ "كوادرنا تعمل الآن بكل جهودها على إنقاذ زورق بحري، وذلك في موقع مقابل طرطوس... وتم العثور على 15 جثة بينهم طفل وامرأة و8 ناجين تم إسعافهم إلى مستشفى الباسل". ونقلت وزارة النقل السورية عن أحد الناجين قوله إنّ "الزورق انطلق من لبنان - المنية منذ أيام عدّة بقصد الهجرة ويحمل على متنه أشخاصاً من جنسيات عدة".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.