وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
الثلاثاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٤
المحرر السياسي-فقد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله باغتيال محمد رضا زاهدي عنصراً مهماً في كوكبة من قيادات الحرس الثوري الإيراني التي كان حزب الله على تفاعل معها في حروب سوريا واليمن وفي مواجهة إسرائيل. خسر نصرالله زاهدي بعدما خسر قاسم سليماني وأحمد كاظمي وعماد مغنية ، في حلقة مترابطة من الشبكة التي بقي فيها وحيداً. اغتيال إسرائيل زاهدي في الغارة على القنصلية الإيرانية في دمشق رسالة مدويّة الى أطراف عدة ، وهي لا تزعج الأميركيين الذين لعبوا سابقاً دورا مهماً في اغتيال كوادر بارزة في الحرس الثوري الإيراني. والأهم في مسار زاهدي أنّه على تماس مباشر مع حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي وهذا ما كشفته وزارة الخزانة الأميركية حين وضعته على لائحة العقوبات التي تستهدف رجالات ومؤسسات إيرانية تدعم "منظمات" تصفها واشنطن بالإرهابية. هذه العقوبات طالت زاهدي باعتباره قائدا بارزاً في فيلق القدس الى حين تحوّل قائده الفعلي (٢٠١٦)في سوريا ولبنان. يُعتبر من القيادات التي يشملها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية والقائد الأعلى للقوات المسلحة السيد علي خامنئي، برعايته الخاصة، وحين رفعه الى قائد للقوات البرية في الحرس الثوري(١٩٨٦) قال:" "نظراً لسجلك المشرق في الخدمة العسكرية في الجمهورية الإسلامية، في فترة الدفاع المقدس، أعينكم قائداً للقوة البرية لحرس الثورة الإسلامية". وزاهدي قياديّ مخضرم في إدارة الأذرع الإيرانية في الإقليم ، وله خبرة واسعة تراكمت فيها التجارب منذ أربعين عاماً. هو من مواليد أصفهان العام ١٩٦٠ ، نشط في الحرس الثوري العام ١٩٨٠ ، يحمل خبرات واسعة في قيادة الحروب كالحرب العراقية الإيرانية. أهلّه موقعه في هذه الحرب، الصعود بتدرّج، وفي الظل، على سلّم القيادة. ولا شكّ، أنّ اسرائيل وضعته في بنك الأهداف لارتباطه مع القيادات الميدانية لحماس والجهاد الاسلامي في غزة اضافة الى علاقته الوثيقة مع قيادة حزب الله.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.